المرأة العُمانية عطاء عبر العصور
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عائدة بنت سعيد العريبي
لقد كنا هنا منذ البداية كالأرض لا يتزعزع حضورنا
نعمل في الحقول نرعى الأغنام
في عصور غابرة كانت السماء تدون
وفي الزمن البعيد حيث العزيمة تبتدئ
نساء من حديد يصنعن الحياة في القرى
يخيطن الأمل مع أثواب الرضع
ويرضعنهم العزيمة والإصرار والثبات على المبدأ
نشأنا نؤمن أن سواعدنا هي المعول وهي البناء وهي اللبنة الاولى لمستقبل مشرق
نعم كانت أياما صعبة في ظل غياب التعليم وانتشار الفقر
لكن المرأة العُمانية مثلت رمز القوة والصبر، عملت في الحقول، رعت الأغنام، شاركت في إدارة شؤون الأسرة
كنا جزءا لا يتجزأ من الأرض،نحافظ على التقاليد، ونناضل من أجل مستقبل أفضل
ننحت من الصعاب عزيمتنا
نمد للآفاق همتنا
نهز المهد بيد ونرسم بالأخرى المستقبل
ثم أتى السبعون، يحمل الفجر الجديد
نهضة تنادي،أصوات تتعالى وقلوب بالآمال بدأت تتهادى
تسقينا العلم شهدا نتجرعه وتدفعنا للعمل مجدا يبنينا وننشئه
يهدينا ونهتدي به يصعد بنا ونتبعه
حتى صرنا للمجد عنوانا يردده تغر الزمان على الآفاق ينثره
أنا المرأة على أهداب المجد سطرت خطواتي
فصار يتبعني بعد أن كنت أتبعه
يسطرني، يرسم أمجادي على صفحات العز ويرقى بي نحو العلا
علوا سرمديا يبعث العلا فينا ونبعثه
ففي كل مكان قصة تروى وفي كل ركن إنجازات تحكى
شاركنا في صنع القرار، لم نعد ننتظر الفرص بل نحن من يصنعها
في قرية كانت المرأة العُمانية تبني تعلم وتساهم
أصبحنا نقود العمل نحو الذكاء لنعمل بذكاء، ثورة صناعية، ابتكارات علمية، تقنيات متقدمة، ومهارات قيادية
لم تعد الأدوار التقليدية حدودنا، ننطلق محلقين نحو الأفق
نستمد العون من المولى، ونسعى لنيل العلا أملا
في ساحات السلام لنا راية نرفعها
وفي ميادين العالم نشارك الرأي، نشرعه
ندفع دفة العلياء نتبعها
وتصفق الأمجاد لنا إذ للعلا نسمو
من الماضي إلى الحاضر، ومن الحقول إلى الفضاء الرقمي
سطرت المرأة العُمانية تاريخاً من الإبداع والعطاء
في الأرض قد سطعت شمسا من أمل
أنت الأخت والأم أنت رائدة العمل
ففي كل بيت تكتمل الحكاية
وفي كل زاوية يزهر الأمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصور
يمثل مشعر عرفات أهمية دينية عظيمة لدى المسلمين، إذ يجتمع الحجيج على صعيد عرفات لشهود يوم الحج الأعظم الذي يمثل ذروة المناسك.
وعلى مر العصور، شهد مشعر عرفات تحولات وتطورات كبيرة، وهو ما يظهر جليًا في الصور القديمة للحج التي تعكس مشقة الحجيج أثناء وقوفهم بالمشعر.
أخبار متعلقة لسلامة الحجاج.. "الأرصاد" ينبه من ارتفاع الحرارة في وقت الذروة-عاجلالقيادات الكشفية: خدمة الحجاج شرفٌ نعتز به ومسؤولية نؤديها بإخلاصوكانت مراحل تنقل ضيوف الرحمن وطرق وصولهم لمكة المكرمة تتم بعد أشهر طويلة من عناء السفر، عبر وسائل النقل القديمة مثل الإبل وباصات النقل والسفن.
وأظهرت الصور ما كان يحمله الحجاج معهم من الخيام ومتاعهم المختلف وتكبدهم المشاق لإتمام فريضة الحج بدءاً من طواف القدوم بالمسجد الحرام والمبيت في منى ثم التواجد في مشعري عرفات ومزدلفة ورمي الجمرات وأخيراً أداء طواف الوداع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });نقلة نوعية في البنية التحتيةوفي إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، شهد مشعر عرفات تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية الكبرى التي أحدثت نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات، ما يسهم في تعزيز راحة الحجاج وسلامتهم خلال أداء مناسكهم.
وتمثل مشاريع مشعر عرفات الجديدة نموذجًا فريدًا في خدمة الحجاج، فتمزج بين الحداثة، والاستدامة، وراحة المستخدمين، ما يعكس التزام المملكة الدائم بتطوير المشاعر المقدسة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
من أبرز مشاريع مشعر عرفات الجديدة، المخيم المطور الذي أُنشئ على مساحة 230 ألف متر مربع، ليستوعب نحو 190 ألف حاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أنظمة تبريد فرديةويتميز المخيم بتصميمه المتوافق مع المواصفات العالمية، من حيث مقاومة الحرارة والضوء، ومتانة الخيام، وتوفير أنظمة تبريد فردية، إضافة إلى خدمات الأمن والسلامة، والتغذية، والصحة.
كما شملت المرحلة الثانية من مشروع البنية التحتية للمخيمات تطوير شبكة كهرباء داخلية على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، مع رفع كفاءة التمديدات وضمان مطابقتها لمعايير الجودة.
يمثل مشروع تطوير جبل الرحمة والمنطقة المحيطة به أحد أهم المشاريع التي جرى تنفيذها لتحسين المشهد البصري ورفع جودة التشغيل.
ويتضمن المشروع الذي تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، إنشاء مساحات خضراء مظللة، وكراسي جلوس، ونقاط بيع، ودورات مياه جديدة، وإنارة، ومرافق لممارسة الرياضة، ومطاعم، وكافيهات، ومنصات إعلامية، بالإضافة إلى أبراج مراقبة أمنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشعر عرفات شهد تطورات كبيرة في البنية التحتية بالآونة الأخيرة- اليوم موسم الحج 1446وعززت المشاريع موثوقية البنية التحتية في مشعري عرفات ومزدلفة، من خلال تطوير شبكات الحريق والتبريد، واستبدال خطوط المياه، وربط جميع الشبكات بأنظمة استشعار ومراقبة ذكية لضمان الكفاءة والاستجابة السريعة.
وجرى إحياء أكثر من 80 ألف متر مربع من الأراضي غير المستخدمة سابقًا في مشعر عرفات، ما ساعد في مضاعفة القدرة الاستيعابية للمشعر لتتجاوز 4 ملايين حاج خلال موسم حج 1446هـ.
ولتلطيف المناخ وتخفيف حرارة الصيف، نُفذ مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف متر مربع، شمل زراعة 2000 شجرة، تركيب 320 مظلة، و350 مروحة رذاذ.