الجيش وكيكل فرضية في لعبة السياسة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أن الفرضيات في عملية البحث العلمي، دائما تفرضها المتابعة الدقيقة للظاهرة من قبل الباحث، و بموجب المتابع و البحث تضع الفرضيات و يتم أختبارها و بحثها. و في عملية تطبيق النظريات على الواقع تختبر النظرية و الفرضيات معا التي قادت إلي الوصول للنظرية، تجربة الحرب الدائرة في السودان، بينت أن القوى السياسية انقسمت إلي ثلاث أقسام لا رابط بينهما، كل واحدة تدور في حيز فضائي يخالف الأخريات، لذلك لا تجد هناك سبيل للإلتقاء بينهم، و طريقة تفكر فريق تختلف عن الأخريات.
يعتبر كيكل عنصر الدعم السريع الذي تعتمد عليه الميليشيا في منطقة شرق الجزيرة و أرض البطانة حتى المناطق المتاخمة إلي شرق السودان، من ناحية مناطق القضارف و كسلا و حتى تخوم ولاية نهر النيل.. أن تعطيل هذه الحركة إذا كانت بهزيمة الميليشيا في المنطقة أو من خلال تفاهم مع قائد الميليشيا في المنطقة، هي مكسب كبير للجيش، باعتبار أن الجيش كان عليه أن ينشر عشرات الآلف من عناصر الجيش و الأمن و الشرطة و المستنفرين و المقاومة الشعبية.. و لا اعتقد أن الجيش عقد اتفاقا مع كيكل فقط لكي يترك سلاحه و يذهب لحال سبيله، أنما يتعاون مع الجيش لمعرفة عناصر الميليشيا في المنطقة و المتعاونين و الخلايا النائمة و طرق الإمداد و غيرها، و هي التي تؤمن المنطقة و يستطيع الجيش أن يحرك قواته في المنطقة من خلال معلومات حقيقة... فالذين يعتقدون أن كيكل عنصر من عناصر الميليشيا لا فائدة منه، هؤلاء قاصري النظر، فالرجل كان يتحرك في فضاء واسع و معرفة بالدروب و الطرق، و أيضا معرفة بالطرق التي يأتي منها الدعم العسكري للميليشيا المنتشرة في ولاية الجزيرة..
أن التفاوض مع كيكل و جذبه للعمل مع الجيش سوف يفتح طريقا سوف تسلكه العديد من القيادات في الميليشيا، و التي تريد أن تخرج من دائرة الحرب، و كل ما زادت عملية الخروج من الميليشيا سوف تقدم معلومات أكثر تساعد الجيش على عمليات التوسع و السيطرة.. كما في الأبحاث العلمية أن الفرضيات الصغيرة ربما يكون لها أثرا كبيرا في الوصول للهدف... فالذين يسخرون من تفاوض كيكل و كسبه لصالح الجيش، هؤلاء لا ينطلقون من رؤية لهم بقدر موقفهم السالب من الجيش، فالرؤى التي تنطلق من المواقف السالبة لا تنظر إلا في حدودها السالبة.. فالمسألة ليست كيكل كشخصية و لكن كيكل الذي يختزن المعلومات المهمة عن الميليشيا و حركتها... نسأل الله حسن البصيرة...
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المیلیشیا فی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لعبة Death Stranding 2 تخدع أنظمة التحقق من العمر.. كيف ذلك؟
في واقعة تكشف تطور الرسوم في الألعاب الحديثة، تمكن بعض المستخدمين في بريطانيا من التحايل على نظام التحقق من العمر المعتمد على بصمة الوجه، من خلال استخدام شخصيات لعبة Death Stranding 2.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووفقًا لما تم تداوله، كان اللاعبون يوجهون الكاميرا نحو وجه الشخصية داخل اللعبة أثناء التحقق، لتُقبل الصورة كما لو كانت لوجه إنسان حقيقي.
أخبار متعلقة عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصريةفرصة ثمينة لهواة الفلك.. رصد 6 بقع شمسية في سماء المملكةوأثارت الحادثة نقاشًا واسعًا حول كفاءة تقنيات التحقق مثل نظام k-ID، وطرحت تساؤلات عن مدى تأثر أدوات السلامة الرقمية بتطور تكنولوجيا الترفيه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبة Death Stranding 2 - موقع "playstation"لعبة Death Stranding 2في المقابل، وجد بعض اللاعبين في الأمر سببًا للفخر، معتبرين أن ديث ستراندينج 2 ترسخ مكانتها كواحدة من أكثر الألعاب واقعية حتى الآن، خصوصًا في ما يتعلق بدقة ملامح الوجوه.
وحصلت لعبة "Death Stranding 2" على تقييم مرتفع من نقاد العالم عبر موقع ميتاكريتيك، حيث وصل متوسط تقييمها إلى 90/100 بناءً على آراء 103 ناقدين، بحسب ما ذكره موقع "تروجيمنج" المتخصص في الألعابة الإلكترونية.
ويعكس هذا التقييم إشادة النقاد بالتحسينات الفنية الملموسة وتطوير سيناريو اللعب ليكون أكثر عمقًا مقارنة بالجزء الأول.