إيران تتوعد إسرائيل بردّ "يفوق التصوّر"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أن إسرائيل ستتلقى "رداً صارماً، في حال ارتكابها أي أخطاء ضد بلادنا"، مشدداً على "أننا نسعى إلى منع انتشار التوتر والصراع في المنطقة".
وقال بزشكيان، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على هامش القمة الـ16 لمجموعة "بريكس" في قازان في روسيا: "أعتقد أن الحرب تعيق تنمية الدول، لذلك فإننا نسعى بكل حزم إلى منع انتشار التوتر والصراع في المنطقة، لكن إسرائيل أظهرت أنها لا تبحث إلا عن الحرب والصراع"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
بزشكيان خلال لقائه الرئيس الهندي: نسعى لمنع توسع نطاق الصراع في المنطقةhttps://t.co/ZgYVxyoLqY#ايران#الهند pic.twitter.com/ga4REOChCY
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 23, 2024وأضاف: "آمل أن تساعد الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في وقف جرائم ومجازر إسرائيل، من خلال تغيير أساليبها ووقف دعمها"، مؤكداً أن رؤيته هي خلق الوئام داخل البلاد، وتعزيز وتوسيع العلاقات مع الجيران ودول المنطقة.
وأوضح: "لسوء الحظ، في اليوم الأول من بداية عملي رسمياً سعت إسرائيل لعرقلة تحقيق هذه الأهداف من خلال اغتيال اسماعيل هنية، الذي كان يحل ضيفاً رسمياً على إيران"، مؤكداً أن "إسرائيل ستتلقى رداً يفوق التصور إذا اعتدت على إيران".
President Vows Iran’s Response to Any Israeli Attackhttps://t.co/BMYaROEnio pic.twitter.com/5xk5tMobDQ
— Tasnim News Agency (@Tasnimnews_EN) October 22, 2024وشنت إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، هجوماً صاروخياً كبيراً على إسرائيل، قالت إنه جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسية لـ"حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ونائب قائد الحرس الثوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بزشكيان روسيا إيران إسرائيل إيران إيران وإسرائيل إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل روسيا إسرائيل مسعود بزشكيان عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
واشنطن – أفادت قناة “12” العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله “بلهجة حادة” من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة “غير مناسب”، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي “قوي” يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه.
وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة.
وأشارت القناة إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت “مشحونة بالخلافات الجوهرية” بشأن التعاطي مع الملف الإيراني.
وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى “اتفاق جيد” يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضا.
والأسبوع الماضي، تحدثت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ترامب يعتقد أن بلاده باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وقد يتم توقيع اتفاق مرحلي خلال الاجتماع القادم بين الطرفين، ما يمهّد لمفاوضات أوسع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بعد المكالمة: “نعم، كنت صريحًا مع نتنياهو، قلت له إن الأمر غير مناسب الآن، إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق قوي، فسنُنقذ كثير من الأرواح”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، لكن كل شيء قد يتغير في مكالمة واحدة”.
والأربعاء، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن، معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه “لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج”، وإن بلاده “لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم”.
تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
الأناضول