راحل صناعة الفيلم.. ماستر كلاس المخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم الشباب السينمائيين، أقيم بمركز الثقافة السينمائية 36 ش شريف، التابع للمركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر، ماستر كلاس للمخرج السينمائي أشرف فايق بعنوان "رحلة الفيلم من الفكرة إلى دار العرض السينمائي".
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا، حيث شارك فيها أكثر من 65 متدربًا من فئة عمرية تبدأ من 18 عامًا فما فوق.
تحدث المخرج السينمائي أشرف فايق في لقاء مفتوح مع الجمهور حول مراحل صناعة الفيلم السينمائي، بداية من الفكرة وتحويلها إلى سيناريو، حتى الانتهاء من النسخة النهائية للفيلم.
كما حضر الماستر كلاس عدد من الضيوف، من بينهم الكاتب الصحفي سيد الإسكندراني، والفنانة والمطربة سوزان مختار، ومجموعة من رابطة الفنانين السودانيين، على رأسهم المخرج السوداني زهير عبد الكريم، عبد البادي وعادل، والإعلامية هبة العربي، والمصور الصحفي أحمد إسماعيل، والفنانة أمولة عبداللاه، والأستاذ فرج عفيفي، إلى جانب مجموعة من طلبة المخرج أشرف فايق.
الجدير بالذكر أن المركز القومي للسينما ينظم العديد من الفعاليات والورش والدورات التدريبية بصفة دورية، بإشراف نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف فروع المجال السينمائي، لتلبية احتياجات المتدربين في جميع التخصصات السينمائية.
ويذكر أن المخرج السينمائي أشرف فايق له العديد من الأفلام والأعمال الفنية البارزة، منها فيلم "اللمبي 8 جيجا"، فيلم "قصة الحي الشعبي"، فيلم "الزمهلوية"، فيلم "اللبيس"، فيلم "تك تك بوم"، وفيلم "أسانسير خمس نجوم". كما حقق فيلمه الروائي القصير "سيدة المسرح العربي" نجاحًا كبيرًا وفاز بالعديد من الجوائز في المهرجانات الدولية.
يتمتع المخرج أشرف فايق بخبرة واسعة في التدريس السينمائي تمتد لأكثر من 20 عامًا، وتتلمذ على يده العديد من الفنانين المعروفين. وقد شارك في العديد من المهرجانات الدولية كرئيس وعضو لجان تحكيم.
أشرفت على تنظيم الفعالية الكاتبة أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية. ومن المقرر إقامة الجزء الثاني من الماستر كلاس يوم الأربعاء 30 أكتوبر في تمام الساعة السادسة مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المركز القومي للسينما للمركز القومي للسينما مركز الثقافة السينمائية المخرج السينمائي أشرف فایق العدید من
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».