زوجة تلاحق زوجها بنفقات ترفيه لأبنائها.. التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
لاحقت زوجة زوجها بدعاوي قضائية، للمطالبة بنفقات أطفالها وآخرهم نفقة الترفيه، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بإلحاق الضرر بأطفالها بعد تحايله لتخفيض النفقات رغم يسار حالته المادية، لتؤكد:" ترك لي المنزل وعاش حياته، ورفض التواصل معي ورؤية أطفاله، ولاحقني باتهامات النشوز ".
وطالبت الزوجة بإثبات عنف زوجها ضدها بعد إصابتها علي يديه بجروح استلزمت علاج دام شهر وفقاً للتقارير الطبية، وطالبت المحكمة بإلزامه بسداد 5 آلاف نفقات ترفيه، بخلاف النفقة الشهرية 29 ألف جنيه، فيما رد الزوج علي اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وانها تحصلت على نفقات غير مستحقة، وطالب بالتحفيض.
وأكدت الزوجة والام لثلاثة أطفال: دمر حياتي بسبب عدم تحمله المسئولية، وتبديده أموالنا على السفر وعلاقاته، من أجل معاقبتي و تأديبي- وابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وخرجت من زيجتي بعد خسارتي أموالي وصحتي بسبب كثرة المشاكل، وأصبحت مهدد كل لحظة بسبب عنفه، ووفقا لمستندات رسمية وشهادة الشهود".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الاسرة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».