عاجل | الملك ورئيس هنغاريا يؤكدان أهمية البناء على التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس الهنغاري الدكتور تاماس سوليوك، اليوم الخميس، أهمية البناء على التعاون القائم بين الأردن وهنغاريا في مختلف المجالات، لا سيما التعليم والسياحة.
وركز الزعيمان خلال لقائهما في بودابست على سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وثمن جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، دعم هنغاريا لبناء الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في موقع المغطس في الأردن، والتي تسهم في زيادة أعداد الزوار المسيحيين إلى الموقع.
وبالحديث عن الأوضاع الإقليمية، أكد جلالة الملك ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، ليكون خطوة باتجاه التوصل إلى تهدئة شاملة، لافتا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة.
وأشار جلالته إلى ضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى هنغاريا محمد هنداوي.
وجرت لجلالة الملك مراسم استقبال رسمية بميدان كوسوث في بودابست.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى تعافي غزة| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة البناء بعد الحرب.. ومؤتمر لإعادة الإعمار خلال أيام
في إطار دور مصر التاريخي كدعامة رئيسية للاستقرار في الشرق الأوسط ، جاءت قمة شرم الشيخ للسلام لتشكل منصة دبلوماسية فريدة جمعت أطرافا إقليمية ودولية، وسط ظروف دقيقة تتطلب موقفا حاسما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني ويمنحه صوتا مسموعا في كل ما يتعلق بمصيره وحقوقه.
ولقد عكست القمة حرص القاهرة على تحريك العملية السياسية في اتجاه يخدم السلام العادل، ويمنح الأمل لشعب طال انتظاره لتحقيق دولته المستقلة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن القاهرة قد حرصت على حضور الرئيس الفلسطيني إلى القمة، رغم أنه لم يكن من بين المدعوين في البداية، وذلك حرصا على ضمان التمثيل الفلسطيني الرسمي في قمة يعد الفلسطينيون طرفا أصيلا فيها.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن جاء هذا الموقف المصري تعبيرا عن التزام القاهرة الثابت بدعم الصوت الفلسطيني في أي مسار سياسي يتعلق بمستقبله، وللتأكيد على أن أي اتفاق سلام حقيقي لا يمكن أن يبنى بمعزل عن أصحاب القضية أنفسهم، كما سعت مصر من خلال ذلك إلى إتاحة الفرصة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستماع مباشرة إلى الرؤية الفلسطينية حول السلام المنشود، وهي خطوة دبلوماسية مهمة تعكس إصرار القاهرة على أن يكون الحضور الفلسطيني فاعلا ومسموعا في جميع مراحل العملية السياسية.
وتابع: "وفي امتداد لهذا الدور، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مؤتمر التعافي وإعادة إعمار غزة المزمع عقده في نوفمبر المقبل، مؤكدا أهمية الانتقال السريع من مرحلة الحرب إلى مرحلة البناء وإعادة الحياة الطبيعية للقطاع".
وأردف: "ودعا الرئيس السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال لقاء ثنائي على هامش قمة شرم الشيخ، للمشاركة في هذا الجهد، بما يعكس نية مصر الحقيقية في تحويل التفاهمات إلى خطوات عملية على الأرض، وعدم ترك غزة تواجه مصيرها المأساوي بمفردها".
أما فيما يتعلق بـ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال أبو لحية، أنها تمثل إطارا من 20 بندا تستهدف وضع حد نهائي لدورة العنف في غزة وإطلاق عملية سياسية جديدة، وأبرز ملامح الخطة تتضمن:
- وقفا شاملا ومستداما لإطلاق النار بضمانات دولية.
- تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين من الجانبين.
- انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من مناطق داخل القطاع، بالتوازي مع ترتيبات أمنية بإشراف دولي.
- إطلاق خطة إعادة إعمار كبرى بتمويل دولي وعربي، تشرف عليها لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين فلسطينيين.
- تأسيس إدارة مدنية انتقالية لإدارة غزة، تمهيدا لدمجها في مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية.
- التزام أميركي بدعم حل الدولتين ضمن مراحل لاحقة، وفق ترتيبات أمنية واقتصادية محددة.
واختتم: "تشير التقارير إلى أن الخطة تضع جدولا زمنيا يمتد من 12 إلى 18 شهرا لتنفيذ بنودها، تبدأ بالتهدئة الإنسانية وتنتهي بإطلاق المفاوضات السياسية حول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان أمن إسرائيل في المقابل، لكن نجاح هذه الخطة، كما تؤكد القاهرة والدول المشاركة في القمة، مرهون بجدية التنفيذ لا بالوعود، وبوجود إرادة سياسية حقيقية تُنهي الاحتلال وتكفل للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف".
والجدير بالذكر، أن قمة شرم الشيخ للسلام لم تكن محطة دبلوماسية عابرة، بل إعلانا عن بداية جديدة، زبداية تستند إلى الواقعية السياسية والالتزام الإنساني، وتمنح الأمل لشعب أنهكته الحروب، فلتكن هذه القمة بوابة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، ونقطة انطلاق نحو شرق أوسط آمن ومستقر، تغلق فيه أبواب الدم وتفتح أبواب التنمية والكرامة والسلام.
وفي مشهد سياسي بالغ الأهمية، تواصل مصر دورها التاريخي كدعامة رئيسية للاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال حرصها الدائم على دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وشامل لها. وفي إطار هذه الجهود، جاءت قمة شرم الشيخ للسلام لتشكل منصة دبلوماسية فريدة جمعت أطرافا إقليمية ودولية، وسط ظروف دقيقة تتطلب موقفا حاسما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني ويمنحه صوتا مسموعا في كل ما يتعلق بمصيره وحقوقه، ولقد عكست القمة حرص القاهرة على تحريك العملية السياسية في اتجاه يخدم السلام العادل، ويمنح الأمل لشعب طال انتظاره لتحقيق دولته المستقلة.
ولم تكن قمة شرم الشيخ مجرد مناسبة بروتوكولية أو محطة عابرة في مسار المفاوضات، بل كانت إعلانا واضحا عن بداية سياسية جديدة، تستند إلى الواقعية، وتحمل بين طياتها بذور الأمل، من خلال الدعم المصري المستمر، والخطط المطروحة لإعادة الإعمار، والالتزام الدولي بإنهاء الاحتلال، تفتح نافذة حقيقية نحو مستقبل أفضل لشعب فلسطين، فلتكن هذه القمة نقطة تحول نحو شرق أوسط يسوده السلام، ويبنى فيه المستقبل على أسس من العدالة والكرامة والاحترام المتبادل.