الليلة.. النصر السعودي يحل ضيفًا ثقيلًا على الخلود في دوري روشن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يحل فريق النصر السعودي ضيفًا على نظيره الخلود، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي، في لقاء يُقام على ملعب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية.
إقرأ أيضاً..
ويعد اللقاء فرصة للنصر لمواصلة مسيرته القوية في الدوري، بينما يسعى الخلود لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
يدخل النصر المباراة وهو يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 17 نقطة، جمعها من 7 مباريات، حقق فيها 5 انتصارات وتعادلين. ويسعى الفريق لتحقيق فوز جديد يضعه في مراكز الصدارة.
على الجانب الآخر، يحتل فريق الخلود المركز الخامس عشر برصيد 5 نقاط، بعد تحقيقه فوزًا واحدًا وتعادلين، بينما تلقى 4 هزائم.
ويأمل الفريق في استغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية أمام خصم قوي مثل النصر.
موعد المباراة والقنوات الناقلةتنطلق المباراة في تمام الساعة 06:05 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة. وتُنقل عبر قناتي SSC HD وSSC SD، حيث تملك شبكة قنوات SSC الحقوق الحصرية لبث مباريات دوري روشن السعودي.
المعلقون
أسندت شبكة قنوات SSC مهمة التعليق على مباراة النصر والخلود لكل من عائد العصيمي وفارس عوض وأحمد النفيسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصر السعودي الخلود دوري روشن السعودي أخبار الرياضة مباراة النصر اليوم
إقرأ أيضاً:
الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
في زوايا الإبداع، حيث تنبض الكلمات وتتشكل المعاني، يبرز سؤال لا يزال يشغل النقاد والمبدعين على حد سواء: هل يستطيع النص الأدبي أن يتحرر من أيديولوجيا كاتبه، أم أن كل عمل فني يحمل في طياته بذرته الفكرية الأولى؟ هذا التساؤل كان محور نقاش بين مجموعة من الكُتّاب والمبدعين الذين التقيناهم، فكانت آراؤهم كمرآة تعكس تنوع الرؤى وحدّة الإشكال.
في البداية يرى الإعلامي والكاتب سليمان الهتلان، أن «الكاتب لا يمكنه القطيعة التامة مع قناعاته وأفكاره، فهي تتسلل إلى نصوصه شاء أم أبى». ويضيف: «الكتابة الإبداعية المؤدلجة، حين تتحول إلى وسيلة دعائية مباشرة، تُفقد النص جمالياته وتُحيله إلى خطابٍ سياسي أو ديني لا يُغري بالتأمل، بل يغلق أبواب التفكير الخلّاق». ومع ذلك، يحذر من أن تكون القناعة الفكرية طاغية على روح النص، فتُقصي الفن لصالح التلقين.
حوار دائم
أما الكاتب محفوظ بشرى، فتبنى رؤية فلسفية أعمق حين قال: «النص الأدبي يبدأ من موقف الكاتب الوجودي، لذا لا يمكن أن يكون معزولاً عن أيديولوجيته، لكنّ القرّاء بدورهم يسقطون أيديولوجياتهم على النص، وهكذا يبقى النص في حالة حوار دائم بين ذوات متعددة». ويضيف بشرى أن تعدد القراءات لا يسجن النص، بل يحرّره من التجمّد، ويمنحه حياة متجددة مع كل قارئ.
لحظة شعور
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، فيدعو إلى الانعتاق من عباءة الأيديولوجيا قدر الإمكان، قائلاً: «الإبداع يجب أن يخرج من لحظة شعور خالصة، لا من قوالب فكرية مسبقة. فالأيديولوجيا قد تُثقل النص، وتحدّ من عفويته وتدفقه».
ويُقرّ العيسى بأن الأفكار الراسخة في اللاوعي تتسلل بلا استئذان، لكنه يرى أن مسؤولية المبدع تكمن في وعيه بمدى تأثيرها، وسعيه لتقديم نص خالص، يلامس الروح قبل أن يُحاكم العقل.
طيف من الحقيقة
في كل رؤية من هذه الرؤى طيف من الحقيقة، فالنص الإبداعي لا يولد في الفراغ، بل ينبثق من ذات الكاتب، محمولاً على قلقه الفكري وتجاربه. لكنه في الوقت ذاته، لا يكتمل إلا حين يُقرأ ويتأوّل ويتحوّل في وعي المتلقي. فهل الأيديولوجيا لعنة النص أم سرّ نضوجه؟ الجواب على الأرجح… في سطور كل قارئ.