من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “التغريز” اصطلاحاً
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
“ التغريز ” #اصطلاحاً
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 14 / 5 / 2018
واحدة من سمات #المجتمع_الأردني انه يتمتّع بثقافة “ميكانيكية” واسعة في وصف الحالة ،فكل ما يتعلّق بالحياة من تفاصيل وأوصاف تأتي من خبرات “ #المدينة_الصناعية ” .
مقالات ذات صلة القسام: قنصنا جنديا واستهدفنا جرافة بمعسكر جباليا 2024/10/25مثلاً إذا ما مرّت فتاة جميلة من أمام محلات تجارية فإن أول وصف يطلقه عليها الواقفون بأنها “7 جيّد”.
بنفس الوقت إذا سألت احد الرفاق عن الحالة المادية لشخص ما تودّ مساعدته ، فإن اللفظ الموازي لكلمة معدم هي : ” ع الجنط” وهذا أيضا لفظ له علاقة بمعاشرة المركبات ،والمشي “على الجنط” يدلّ ضمنياً انه لا يملك “سبير” أو بديل آخر لما هو عليه،وان المشي بهذه الصورة ما هو الا “للتسليك” بصعوبة بالغة بهدف الوصول إلى أقرب محطة بناشر..
كما تعدّ واحدة من الأوصاف الشائعة التي تطلق على من يقول كلاماً غير متّزن أو غير منطقي فلان “بخلط مي وزيت” وتأتي هذه الخبرة من فتح المحرّكات القديمة وعمليات “الأفرهول”..هذا طبعاً غير مصطلح “للصاجة” كناية عن المبالغة ، “أبوك يا الديزل” وتستخدم للدهشة ،”مفتول الشخصي تبعه”، “شطب” وغيرها..
**
قبلت أيام سألت أحد الأصدقاء “شو صار مع يزن ابنك”، فقال الحجي:” ودّينا أوراقه لأخوه محمد..بلكي “سحبه” على الإمارات”!!….
دائماً عمليات السحب لها علاقة بإيجاد فرصة عمل أو إخراج المفعول به هنا من حفرة البطالة والفقر إلى حالة أفضل ، “فلان سحب فلان على أمريكا، وكّ يزم اسحبني ، لو “يسحبه” لهناك” كل الآمال وفرص التغيير لا تخرج عن هذا اللفظ تحديداً “السحب” ..ولو دققنا قليلاً بكلمة السحب فهي أيضاَ مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالخلفية الميكانيكية سالفة الذكر..
في حالة “التغريز” في الرمل أو الطين ، تقوم المركّبة بكل المحاولات الذاتية الممكنة للخروج من “الغــَرَز” ، تدور الدواليب في مكانها والحفرة تكبر والمشكلة تتفاقم ، لذا يقال للسائق “صف واطفي” حتى نجد من يسحبك!..
ويبقى الأمل بآلية لها محرّك أكبر تقوم بعملية التخريج ، لا يهم شكل الآلية تراكتور،بكم ديانا، قلاب..أي من هذه المركبات..كل ما يريده “المغرّز” هو نصف متر ،الشحطة الأولى فقط، لا يريد عوناً دائماً أو مستمرّاً مثل الجرّ مثلاً، لذا يُمدّ “حبل السحب”..يربطه بالمقدّمة و”ينتعه” التاركتور أمتاراً قليلة، هذا يخرج من “الغرَز” وذلك يمضي بطريقه، لا يشترط التلازم في الطريق أو البقاء جنباً الا جنب إلى الأبد..فقط المطلوب ،”سحبه” مما هو فيه وتركه بعدها…
وهكذا يؤمل دائماً بالمغتربين أن يسحبوا”المغرّزين” في الوطن ثم يتركوهم يصارعون البقاء والبحث عن الفرص هناك..
فيش حدا يسحبني ع كندا؟!..
احمد حسن الزعبي
#116يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المجتمع الأردني المدينة الصناعية الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
بلاد الشام مناطق مرشحة لاستقبال الأمطار الصيفية الأيام القادمة
#سواليف
يتوقع بمشيئة الله و بحسب أحدث #التوقعات_الجوية في طقس العرب، أن تندفع نحو الحوض الشرقي للمتوسط بما فيها #بلاد_الشام، #كتلة_هوائية معتدلة الحرارة خلال الأيام القادمة من الأربعاء وتستمر مع عطلة نهاية الأسبوع تعمل على انخفاض درجات #الحرارة في عموم دول بلاد الشام.
ارتفاع نسب #الرطوبة وظهور #السحب_المنخفضة
وتترافق هذه الكتلة الهوائية بحسب آخر مخرجات الخرائط الجوية، مع نسب رطوبة مرتفعة في طبقات الجو المنخفضة والسطحية، مع تواجد بعض العوامل الجوية كسخونة الهواء القريب من سطح الأرض وتوافر التضاريس الجبلية، مما يرفع من احتمالية تطور بعض السحب قد يصاحبها هطول #أمطار_متفرقة في بعض المناطق الساحلية والجبلية في بلاد الشام.
مناطق مرشحة لاستقبال #الأمطار_الصيفية
وتشير التوقعات أن مناطق الساحل السوري وتشمل اللاذقية وبانياس وطرطوس قد تحظى بالفرص الأعلى لمشاهدة زخات من الأمطار المتفرقة من الأربعاء وحتى يوم السبت القادم وبشكل شبه يومي خاصة خلال ساعات الفجر والصباح الباكر، وذلك بفعل ارتفاع نسب #الرطوبة بشكل كبير في هذه الأوقات، ويتوقع أن تكون طبيعة الأمطار إن وجدت خفيفة غالباً وبمناطق متفرقة.
لبنان وفلسطين والأردن
وقال المتنبئون الجويون في طقس العرب، أن باقي دول بلاد الشام لبنان وفلسطين والأردن، يتوقع أن يشملها تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة على شكل انخفاض على درجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية نهاراً ولطيفة ليلاً، مع ظهور السحب المنخفضة، مع وجود احتمالية ضعيفة لأن تشمل بعض السحب الممطرة أنحاء متفرقة من الساحل اللبناني والفلسطيني.
رياح نشطة مثيرة للغبار
ويتوقع بمشيئة الله أن تترافق الكتلة الهوائية مع نشاط على سرعة الرياح في بعض الأحيان والتي تعمل على إثارة الأتربة والغبار في مناطق بادية الشام وبعض المناطق المكشوفة.