بوابة الوفد:
2025-12-12@09:34:23 GMT

هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟!

تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT

هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟! سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور محمد العشماوي من علماء الازهر الشريف وقال قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه [المسالك في شرح موطأ مالك]، في شرح [كتاب الجنائز] منه:

"فإذا أدخل الميت قبره؛ فإنّه يستحبُّ تلقينه في تلك السَّاعة، وهو مستحبٌّ، وهو فعلُ أهل المدينة والصالحين والأخيار؛ لأنّه مطابِقٌ لقوله تعالى: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"، وأحوج ما يكون العبد إلى التّذكير بالله - تعالى - عند تغيّر الحال، وخروج الرُّوح، وعند سؤال الملك؛ لأنّه يخاف عند ذلك أن يختلسه الشّيطان، فَيُذَكَّر بالله تعالى، ولقوله: "لَقِّنُوا أَمْوَاتَكُمْ لَا إِلَهَ إِلا الله".

قال: "ولهذه النكتة اختلفَ استفتاحُ المصنِّفينَ، في كتبهم، في الجنائز، فأمّا البخاريّ فقال في [كتاب الجنائز]: "مفتاح الجنّة: (لا إله إلَّا الله)"، وأمّا مسلم فقال: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: (لَا إِلَهَ إلا الله)"، لهذا المعنى؛ لأنّه موضع يتعرّض الشيطان فيه لإفساد اعتقاده ودينه وآخرته، ويجتهد في ذلك، فأمَر النّبيُّ صلّى الله عليه وسلم بذلك؛ ليكون تذكيرًا له، وتَنْبِيهًا، لما وعدَ به صلّى الله عليه وسلم، ولما وقعَ في الحديثِ الآخَرِ أنّه "مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ (لَا إِلَهَ إلَّا الله)؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ". انتهى.

وقال الإمام أبو عبد الله القرطبي المفسر، وهو تلميذ أبي العباس القرطبي المحدث، في كتابه [التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة]:

"قال شيخنا أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي: "ينبغي أن يُرشَد الميتُ في قبره - حيث يوضع فيه - إلى جواب السؤال، ويُذَكَّر بذلك، فيقال له: "قل: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد رسولي"؛ فإنه عن ذلك يُسأَل، كما جاءت به الأخبار، على ما يأتي إن شاء الله، وقد جرى العمل عندنا بقرطبة كذلك". انتهى.

وقال ابن الحاج المالكي في [المدخل]:

"وَقَدْ كَانَ سَيِّدِي أَبُو حَامِدِ بْنُ الْبَقَّالِ - وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ - إذَا حَضَرَ جِنَازَةً؛ عَزَّى وَلِيَّهَا بَعْدَ الدَّفْنِ، وَانْصَرَفَ مَعَ مَنْ يَنْصَرِفُ، فَيتَوَارَى هُنَيْهَةً، حَتَّى يَنْصَرِفَ النَّاسُ، ثُمَّ يَأْتِي إلَى الْقَبْرِ، فَيُذَكِّرُ الْمَيِّتَ بِمَا يُجَاوِبُ بِهِ الْمَلَكَيْنِ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -!".

ثم قال: "وَيَكُونُ التَّلْقِينُ بِصَوْتٍ فَوْقَ السِّرِّ، وَدُونَ الْجَهْرِ، فَيَقُولُ: "يَا فُلَانُ، لَا تَنْسَ مَا كُنْت عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا جَاءَك الْمَلَكَانِ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - وَسَأَلَاك، فَقُلْ لَهُمَا: "اللَّهُ رَبِّي، وَمُحَمَّدٌ نَبِييِّ، وَالْقُرْآنُ إمَامِي، وَالْكَعْبَةُ قِبْلَتِي"، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ؛ فَخَفِيفٌ!

وَمَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فِي هَذَا الزَّمَانِ، مِنْ التَّلْقِينِ بِرَفْعِ الْأَصْوَاتِ وَالزَّعَقَاتِ، لِحُضُورِ النَّاسِ قَبْلَ انْصِرَافِهِمْ؛ فَلَيْسَ مِنْ السُّنَّةِ فِي شَيْءٍ، بَلْ هُوَ بِدْعَةٌ". انتهى.

وقال الإمام النووي في [الأذكار]:

"وأما تلقينُ الميّت بعد الدفن؛ فقد قال جماعة كثيرون من أصحابنا باستحبابه، وممّن نصَّ على استحبابه: القاضي حسين في [تعليقه]، وصاحبه أبو سعد المتولي في كتابه [التتمة]، والشيخ الإِمام الزاهد أبو الفتح، نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي، والإِمام أبو القاسم الرافعي وغيرهم، ونقله القاضي حسين عن الأصحاب.

وأما لفظه، فقال الشيخ نصر: "إذا فرغ من دفنه؛ يقف عند رأسه، ويقولُ: "يا فلانُ بن فلانٍ، اذكر العهد الذي خرجتَ عليه من الدنيا: (شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور)، قُل: "رضيتُ بالله ربّاً، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً، وبالكعبة قبلة، وبالقرآن إماماً، وبالمسلمين إخواناً، ربّي الله لا إِلهَ إِلا هو، وهو رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ". هذا لفظ الشيخ نصر المقدسي في كتابه [التهذيب]، ولفظ الباقين بنحوه، وفي لفظ بعضهم نقصٌ عنه، ثم منهم مَن يقول: "يا عبد الله ابن أمة الله"، ومنهم مَن يقول: "يا عبد الله ابن حوّاء"، ومنهم من يقول: "يا فلان - باسمه - ابن أمة الله، أو يا فلانُ ابن حوّاء"، وكله بمعنى.

وسُئل الشَّيخ الإِمام أبو عمرو ابن الصلاح - رحمه الله - عن هذا التلقين، فقال في [فتاويه]: "التلقين هو الذي نختاره، ونعمل به، وذكره جماعة من أصحابنا الخراسانيين، قال: "وقد روينا فيه حديثاً من حديث أبي أمامة؛ ليس بالقائم إسناده، ولكن اعتضد بشواهد، وبعمل أهل الشام به قديماً". انتهى.

وذكر نحو هذا في [المجموع شرح المهذب]، وزاد:

"قلت: "حديث أبي أمامة؛ رواه أبو القاسم الطبراني في [معجمه] بإسناد ضعيف، ولفظه: عن سعيد بن عبد الله الأزدي، قال: "شهدت أبا أمامة - رضي الله عنه - وهو في النزع، فقال: "إذا متُّ فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إذا مات أحد من إخوانكم، فسويتم التراب على قبره؛ فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: "يا فلان ابن فلانة"؛ فإنه يسمعه، ولا يجيب، ثم يقول: "يا فلان ابن فلانة"؛ فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: "يا فلان بن فلانة"؛ فإنه يقول: "أرشدنا رحمك الله"، ولكن لا يشعرون، فليقل: "اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما"؛ فإن منكرا ونكيرا؛ يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، ويقول: "انطلق بنا، ما نقعد عند من لُقِّنَ حجته"، فقال رجل: "يا رسول الله، فإن لم نعرف أمه؟". قال" "فينسبه إلى أمه حواء، يا فلان ابن حواء".

ثم قال النووي: "قلت: فهذا الحديث - وإن كان ضعيفا - فيستأنس به، وقد اتفق علماء المحدثين وغيرهم على المسامحة في أحاديث الفضائل والترغيب والترهيب، وقد اعتضد بشواهد من الأحاديث، كحديث "واسألوا له التثبيت"، ووصية عمرو بن العاص، وهما صحيحان، سبق بيانهما قريبا، ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا، في زمن من يُقتدى به، وإلى الآن، وهذا التلقين إنما هو في حق المكلف الميت، أما الصبي فلا يلقن. والله أعلم". انتهى.

وقال المرداوي في [الإنصاف] في فقه السادة الحنابلة:

"فائدة: يستحب تلقين الميت بعد دفنه، عند أكثر الأصحاب. قال في [الفروع]: "استحبه الأكثر. قال في [مجمع البحرين]: "اختاره القاضي، وأصحابه، وأكثرنا، وجزم به في [المستوعب]، و[الرعايتين]، و[الحاويين]، و[مختصر ابن تميم]، وغيرهم، فيجلس الملقن عند رأسه، وقال الشيخ تقي الدين - يعني ابن تيمية -: "تلقينه بعد دفنه مباح عند أحمد، وبعض أصحابنا، وقال: "الإباحة أعدل الأقوال، ولا يكره".. وقال المصنف: "لم نسمع في التلقين شيئا عن أحمد، ولا أعلم فيه للأئمة قولا؛ سوى ما رواه الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: "فهذا الذي يصنعون؛ إذا دفنوا الميت، يقف الرجل، فيقول: "يا فلان بن فلانة إلى آخره"، فقال: "ما رأيت أحدا فعل هذا؛ إلا أهل الشام، حين مات أبو المغيرة"، وقال في [الكافي]: "سئل أحمد عن تلقين الميت في قبره؟ فقال: "ما رأيت أحدا يفعله إلا أهل الشام"، وقد روى الطبراني، وابن شاهين، وأبو بكر في [الشافي]، وغيرهم، في ذلك حديثا". انتهى.

وقال ابن تيمية في [الفتاوى الكبرى]:

"وتَلْقِينُهُ - الميت - بَعْدَ مَوْتِهِ؛ لَيْسَ وَاجِبًا بِالْإِجْمَاعِ، وَلَا كَانَ مِنْ عَمَلِ الْمُسْلِمِينَ الْمَشْهُورِ بَيْنَهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ، بَلْ ذَلِكَ مَأْثُورٌ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ؛ كَأَبِي أُمَامَةَ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ؛ فَمِنْ الْأَئِمَّةِ مَنْ رَخَّصَ فِيهِ كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَقَدْ اسْتَحَبَّهُ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ، وَمِنْ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَكْرَهُهُ؛ لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ بِدْعَةٌ، فَالْأَقْوَالُ فِيهِ ثَلَاثَةٌ: الِاسْتِحْبَابُ، وَالْكَرَاهَةُ، وَالْإِبَاحَةُ، وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ". انتهى.

وبعد: فهذه بعض أقوال أعلام المحدثين والفقهاء من أمة الإسلام، من جميع المذاهب، في مسألة التلقين بعد الدفن، حتى ابن تيمية نفسه، يرى أنه مباح، لا بدعة، كما يقول هؤلاء، ولو قالوا: إن المسألة خلافية؛ لهان الخطب، لكنهم يبدِّعون من يفعله، وقد علمتَ أن المسألة مختلف فيها، وأن أكثر العلماء على الجواز، بل الاستحباب!

وقد انقرضت كثير من هذه السنن الحسنة في بلادنا، بسبب هذا المد المتنامي من الفكر الأحادي الإقصائي، وحان وقت بيان الحقيقة الكاملة!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قبره المدينة علماء الأزهر بدعة الميت ى الله علیه وسلم تلقین المیت انتهى وقال أهل الشام عبد الله فی کتابه بعد دفنه لا الله ا الله الله ا قال فی

إقرأ أيضاً:

إلهان عمر ترد على ترامب بعد هجومه اللاذع: يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة

ردّت النائب الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، على هجمات وانتقادات لاذعة وجهها مجددا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واصفةً إياه بأنه "عار على الأمة"، وكتبت عمر، وهي أول أمريكية من أصل صومالي تُنتخب لعضوية الكونغرس، على مواقع التواصل الاجتماعي: "هوس ترامب بي أمرٌ غريبٌ للغاية.. إنه بحاجة إلى مساعدة جدية.. ولأنه لا يملك أي سياسات اقتصادية يتباهى بها، فإنه يلجأ إلى ترديد أكاذيب متعصبة".



وجاء منشورها على موقع "بلو سكاي" بعد تصريحات الرئيس في ماونت بوكونو، خلال تجمع انتخابي لأنصاره في بنسلفانيا مساء امس لدعم الأغلبية الجمهورية في الكونجرس بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي، حيث قال إن عمر "لا تفعل شيئًا سوى التذمر" وأن إدارته "يجب أن تُخرجها من الولايات المتحدة فورًا"، كما وصف ترامب الصومال بأنها "قذرة، وكريهة، ومقززة، وتعجّ بالجريمة"، وقال إنها "أسوأ دولة في العالم". 

خلال الخطاب الذي استمر نحو 90 دقيقة تحدث ترامب حول عدة موضوعات منها إلهان عمر ووقف تدفق المهاجرين من الصومال ودول أخرى تصنف ضمن دول العالم الثالث، وهو أمر ركز عليه الرئيس وإدارته خلال الأيام الأخيرة خاصة مينيسوتا وسط تقارير تفيد بتورط هذه المجموعة في فضيحة احتيال في الولاية.

TRUMP: "I love this Ilhan Omar, whatever the hell her name is, with the little turban. I love her. She comes in, does nothing but bitch. She's always complaining."

"We oughtta get her the hell out! She married her brother in order to get in!" pic.twitter.com/JI5FWK2hoo — Breaking911 (@Breaking911) December 10, 2025
وقال ترامب وسط استهجان أنصاره في القاعة ساخرًا: أحب هذه إلهان عمر أيًا كان اسمها بعمامتها الصغيرة، أحبها تأتي ولا تفعل شيئًا سوى التذمر إنها دائمة الشكوى تأتي من بلدها الذي يعتبر من أسوأ بلدان العالم، ثم تباهى لاحقًا بأنه أوقف الهجرة من ما وصفه بـ أماكن بائسة مثل أفغانستان وهايتي والصومال والعديد من الدول الأخرى.

وأصدرت إدارة ترامب أمرا بوقف إصدار أي تأشيرات دخول لأفغانستان بعد أن تم التعرف على هوية المسلح الذي أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، وهو مواطن أفغاني يدعى رحمان الله لاكانوال دخل الولايات المتحدة ضمن رحلات بايدن التي أمر بها بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

حظرت إدارة ترامب بالفعل السفر من 19 دولة مختلفة اعتبرتها تهديدًا للأمن والسلامة العامة، وهي أفغانستان، وبوروندي، وتشاد، وكوبا، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، ولاوس، وليبيا، وميانمار، وسيراليون، والصومال، والسودان، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا، واليمن وقال ترامب: إذا لم تشاركنا قيمنا، وتساهم في اقتصادنا، وتندمج في مجتمعنا، فنحن لا نريدك في بلادنا.

يذكر أن إلهان عمر كانت قالت، لشبكة "سي أن أن" إنها "غير متفاجئة" بخطاب ترامب ضدها وضد الصوماليين الآخرين لأنه "يحاول التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته الفعلية"، وأضافت عمر في مقابلة مع جيك تابر، مراسل الشبكة، في برنامج "ذا ليد": "أعني، لستُ مصدومةً، لأننا نعلم أنه  يلجأ في كثير من الأحيان إلى خطاب متعصب ومعادٍ للأجانب والإسلاموفوبيا والعنصرية عندما يحاول التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته الفعلية".

وعندما سألها تابر عن تأثير تصريحات ترامب على الجالية الصومالية، قالت عمر إن هناك مخاوف من أنها قد تشجع الناس على "مهاجمة وإيذاء" الصوماليين، وكان ترامب خصَّ الصوماليين باللوم خلال الأسبوع الماضي في أعقاب إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، على الرغم من أن مطلق النار المشتبه به في تلك القضية مهاجر أفغاني.


بدوره، دافع النائب الديمقراطي جيمس كليبرن عن النائبة إلهان عمر بعد الهجوم العنيف الذي شنّه الرئيس ترامب ضدها وضد الجالية الصومالية، واصفًا إياها بأنها "امرأة شابة استثنائية صمدت أمام الكثير"، وقال كليبرن في مقابلة مع NBC إن الدفاع عن عمر والصوماليين "يجسّد القيم الحقيقية لأمريكا"، مؤكدًا ضرورة مواصلة السعي نحو "اتحاد أكثر كمالًا".


مقالات مشابهة

  • هكذا وصف مراسل الغارديان أوضاع الضفة عقب زيارته الأولى منذ 20 عاما
  • في بيروت.. عراك بين مسنّ ولص هكذا انتهى
  • هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
  • ارحل يا فينيسيوس.. جماهير ريال مدريد تهاجم فريقها الميت
  • يعني إيه انتهى الأمر؟.. علاء مبارك يعلق على تصريحات منسوبة لوزير الرياضة عن بطولة كأس العرب
  • علاقتها بإيران وحزب الله.. سبب احتجاز أمريكا ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • إلهان عمر ترد على ترامب بعد هجومه اللاذع: يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة
  • حين يصبح الشكر حدثًا نادرًا
  • الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيفية تجازوهما في الشرع الشريف