مقابل 3500 يورو للفرد.. تفكيك شبكة للتهريب عبر ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية تفكيكها شبكة دولية لتهريب المهاجرين السوريين تتخذ من الأراضي الليبية معبرا لها مقابل 3500 يورو للشخص الواحد.
وقالت الشرطة في بيان لها عبرحسابها الرسمي، الأحد، إن عمليات التهريب تجرى عبر اتخاذ المهربين مسار عبور ثلاث قارات، مشيرة إلى أن عملية التفكيك كانت بالتعاون مع يوروبول والشرطة الفيدرالية الألمانية والتي جرى خلالها تفكيك البنية اللوجستية لمنظمة إجرامية مختصة بتهريب السوريين بشكل خاص.
وأفادت الشرطة بإيقافها 19 شخصا مشتبه في انتمائهم لمنظمة إجرامية والضلوع في الهجرة غير النظامية ووضع 6 منهم داخل الحبس الاحتياطي.
وأظهرت التحقيقات الأولية وفق الشرطة الإسبانية أن المهاجرين كانوا ينطلقون من لبنان عبر مطار بيروت، مرورا بمصر مقابل 4000 يورو، ثم برا إلى ليبيا وتونس والجزائر مقابل 3500 يورو، إلى حين وصولهم إسبانيا عابرين الحدود باتجاه مدريد مختبئين فيها حتى حصولهم على أوراق مقابل 250 يورو أسبوعيا.
وذكرت الشرطة أن عملية التهريب جرت عبر ثلاث قارات مقابل 20 ألف يورو للشخص الواحد عبر تعاون المنظمة مع أخرى إجرامية في دول عدة تتلقى من خلالها حوالات ومكنتها من جني نحو 2.5 مليون يورو وفقا للشرطة الإسبانية.
المصدر: موقع الشرطة الإسبانية
الشرطة الإسبانيةالمهاجرينالهجرة غير النظاميةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الشرطة الإسبانية المهاجرين الهجرة غير النظامية رئيسي الشرطة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة النيجيرية تحقق في شبكة لسرقة الأعضاء
أغلقت الشرطة في ولاية إيمو جنوب شرقي نيجيريا فندقًا ومشرحة خاصة يُزعم أنها مملوكة لمشتبه به في قضايا خطف، وذلك جراء مداهمة في عطلة نهاية الأسبوع عُثر فيها على جثث متحللة ومشوّهة، مما أثار شبهات بعمليات غير قانونية لسرقة الأعضاء.
وقال المتحدث باسم شرطة إيمو، هنري أوكوي، اليوم الاثنين، إن المداهمة نُفذت في ريف أوموهو بمنطقة نغور-أوكبالا بناءً على معلومات استخبارية عن المشتبه به، الذي أُعلن الآن أنه مطلوب للعدالة.
وأضاف أوكوي "لقد أمّن خبراء الطب الشرعي الأدلة… وسيُقدَّم جميع المتواطئين إلى العدالة"، مشيرًا إلى أن المداهمة شارك فيها مفوض الصحة في إيمو، وأحد خبراء علم الأمراض، ومسؤولون محليون، ومتطوعون يعملون مع الشرطة.
وأكد المتحدث باسم شرطة إيمو، أن التحقيق في عمليات سرقة الأعضاء المشتبه بها قد بدأ فعلا.
كما فتشت الشرطة منزل المشتبه به وصادرت أدلة إضافية، دون الكشف عن تفاصيل.
وتعاني نيجيريا من موجة متصاعدة من الجرائم، حيث توسعت عصابات الخطف إلى القتل الطقوسي وشبكات يُشتبه بتورطها في الاتجار بالأعضاء.