الكرملين يرد على تقرير عن محادثات سرية مع إيلون ماسك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
رد الكرملين، اليوم الجمعة، على تقرير صحافي أفاد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملياردير إيلون ماسك كانا على اتصال سري منتظم منذ عام 2022.
ونفت الرئاسة الروسية صحة التقرير الذي أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "كل هذا غير صحيح، معلومات كاذبة تماما نُشرت في الصحيفة".
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن بوتين بحث أمورا شخصية وسياسية مع الملياردير المالك لمنصة "اكس" والذي يدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض.
وذكر التقرير أن الرئيس الروسي طلب من ماسك تجنب تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية فوق تايوان، خدمة للصين.
وأكد بيسكوف أن بوتين "كان له اتصال واحد مع ماسك قبل عام 2022"، عندما "تحدثا عبر الهاتف".
وأضاف "تحدثا (...) عن تكنولوجيا المستقبل".
ورأى المتحدث باسم الكرملين أن التقرير في الصحيفة الأميركية "على الأرجح رواية كاذبة أخرى خلال حملة انتخابية أميركية ساخنة إلى أقصى حد".
وقال بيسكوف، في إشارة إلى كتاب لصحافي أميركي نُشر هذا الشهر "قبل أسبوع، كانوا يقولون إن بوتين يتحدث مع ترامب طوال اليوم، والآن يتحدث مع ماسك".
وذكر كتاب الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودورد أن دونالد ترامب أرسل أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة اختبارات كوفيد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل سري في العام 2020، بينما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال.
وأكد بيسكوف أن ترامب أرسل اختبارات كوفيد إلى بوتين لكنه نفى أي مكالمات بينهما بعد مغادرة ترامب منصبه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين إيلون ماسك محادثات سرية
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.