«أبوظبي للفَنِّ العام».. بينالي المدينة والنَّاس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
«محطة باصات أبوظبي»، إحدى النقاط الرئيسة لـ «بينالي أبوظبي للفَنِّ العام»، وهو معرض فني يحتفي بالفن المعاصر بجميع أشكاله، وسيقام بشكل دوري كل عامين، في كل من العاصمة أبوظبي ومدينة العين، والمقدم ضمن مبادرة «أبوظبي للفن العام»، التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الإرث الثقافي للمدينة.
حضور الفضاء العام لـ«محطة باصات أبوظبي»، الذي تم افتتاحه في عام 1989، في «بينالي أبوظبي للفن العام»، باعتبارها تمثل عمارة مجتمعية ممتدة في قلب الحياة اليومية للمدينة، تعكس رؤية نوعية للقائمين على الحدث، في كيفية بناء روابط إبداعية بين اللغة الوظيفية للمبنى في كونه محطة تقاطع وعبور لرحلات الناس اليومية، وفي ذات الوقت، فإنها تلهم الزوار نحو البحث باتجاه مفهوم المساحات المجتمعية المشتركة في الفضاء الإبداعي العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بينالي الفن المعاصر العين الفن دائرة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.