ليفاندوفسكي مدمر حصون المنافسين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في سن الـ36 عاماً، يواصل المهاجم البولندي عروضه القوية في الدوريات الكبرى وممارسة هوايته المفضلة هز شباك المنافسين.
بعد ليلة "الأبطال"، التي تفوق فيها برشلونة على بايرن ميونخ بنتيجة 4-1، وبصم فيها ليفاندوفسكي على حضوره بتسجيل الهدف الثاني لـ"البلوغرانا".
عاد المهاجم البولندي لكتابة اسمه في "كلاسيكو الأرض" أمام الغريم التقليدي لبرشلونة، ريال مدريد، إذ سجل ثنائية في مرمى لونين قاد بها الباسا إلى فوز كاسح أمام "الميرنغي" في معقله سانتياغو برنابيو وأمام جماهيره.
وبهذه الثنائية، رفع "ليفا" رصيده في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 14 هدفاً، بفارق 7 أهداف عن أقرب مطارديه لاعب فياريال أيوزي بيريز.
ومنذ انضمامه إلى برشلونة، خاض ليفاندوفسكي 80 مباراة بألوان الفريق الكتالوني، وساهم في 73 هدفاً، حيث سجل 56 هدفاً، وقدم 17 أسيست.
وقال مهاجم برشلونة وصاحب هدفين في فوز فريقه العريض الليلة الماضية على غريمه ريال مدريد 4-0، إن العنصر الأساسي في الأداء الهجومي الجيد للفريق الكتالوني يتمثل في رغبتهم الدائمة في "تسجيل المزيد من الأهداف" بغض النظر عن هوية الخصم.
وصرح اللاعب البولندي: "الشيء الأكثر أهمية هو أننا كفريق نلعب بشكل هجومي للغاية. نريد دائماً تسجيل المزيد من الأهداف، بغض النظر عمن نلعب ضده. بالنسبة لنا، من المهم جداً أن تكون لدينا دائماً فكرة السعي لتحقيق المزيد".
ومن المنطقة المختلطة في سانتياغو برنابيو، أكد الدولي البولندي أنه يشعر "بالفخر والسعادة، ليس فقط بسبب الهدفين، ولكن أيضاً بسبب الطريقة التي لعب بها الفريق".
وأضاف ليفاندوفسكي: "إنه انتصار مهم للغاية، ليس من السهل تسجيل أربعة أهداف في ملعب مثل هذا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبرت ليفاندوفسكي برشلونة ريال مدريد كلاسيكو الأرض
إقرأ أيضاً:
هل وصلت إلى ما أريد؟
صديقي.. تخيّل أنك فهمت المعنى والغرض من حياتك، وتعرّفت على مقومات ذاتك، وحددت رؤيتك وأهدافك، وسعيت إلى تنفيذها، وقيّمت خطتك أولًا بأول، وأخيرًا حققت نجاحات بفضل ربك وهدايته لك. يا ترى، كيف ستصبح حياتك؟ مطمئنًّا بها أم مضطربًا؟
إنّ الجهود التي تُبذل في تحقيق خطة الأهداف والوصول إلى الرؤية المرسومة تتطلب تقييمها ومراجعتها بشكل دوري. فهنا في هذه المرحلة الأخيرة من مراحل التخطيط الاستراتيجي الشخصي «التقييم والمراجعة»، يتم تقييم ومراجعة خطة تنفيذ الأهداف ما إذا تم تحقيقها أم لا، والتعرف على التحديات المواجهة في ميدان تنفيذ الأهداف.
قال تعالى: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (الإسراء: 14).
صديقي.. اقرأ أداءك، وقيّم جهودك باستمرار.. هل حققت ما خططت إليه؟ أو هل كانت أهدافك مثلًا غير واقعية؟ حدّد الصعوبات والتحديات التي واجهتك.. راجع أهدافك، وكن مرنًا في خطتك القادمة.
صديقي.. مبارك عليك النجاح، امضِ بقوة في هذه الحياة، وجدد خطتك للفترة القادمة، ارفع سقف طموحاتك لتصنع نجاحًا أكبر. وسابق، ففي السباقات الإنجازات والدرجات الرفيعة. أنت قادر وتستحق الكثير.. فحقق النجاحات الكبيرة إلى أن تلقى ربك، وتفوز فوزًا عظيمًا. قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (الواقعة: 10-12).
صديقي.. كن حسيبًا على نفسك، فالأهداف أهدافك، والمستقبل مستقبلك، وبإذن الله تعالى ستصل إلى المكانة والرؤية التي خططت لها. احتفل بأدائك بين الحين والآخر؛ فذاتك غالية وتستحق التحفيز والتكريم.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة