أصدرت مجموعة " كونكت المالية القابضة " تقريرها عن الأستدامة وقد ألقي التقرير الضوء علي العديد من النجاحات والتفرد في مجال الإستدامة .

وأوضح التقرير أن الشركة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، أثبتت أنها ليست مجرد لاعب في السوق، بل رائدة في مجال الاستدامة، حيث ساهمت في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بفضل مشاركتها في فعاليات مهمة من خلال مبادراتها المتنوعة، التي عززت مكانتها كشركة مبتكرة تسعى لدعم المشاريع الصديقة للبيئة.

وتضمن التقرير مشاركة " كونتكت " في  النسخة الـ 36 من معرض صحارى 2024، والذي يُعد أكبر تجمع في مجال الزراعة بالشرق الأوسط وأفريقيا، والذي أقيم في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، وشهد حضوراً واسعاً من المتخصصين والمستثمرين والزوار، وخطفت " كونتكت " الأنظار بحلولها المبتكرة للتمويل الأخضر حيث قدمت كونتكت حلولاً تمويلية تدعم الاستدامة في القطاع الزراعي، من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والمعدات الزراعية الموفرة للطاقة.

وأشار التقرير إلي مساهمة " كونتكت " في دعم قطاع النقل وذلك من خلال دعمها للمشاريع الخضراء من خلال مشاركتها في قمة EVS Electrify! التي أقيمت من 10 إلى 12 أكتوبر 2024. حيث كنت القمة منصة مثالية لـ " كونتكت "  لتقديم حلولها التمويلية للمركبات الكهربائية ووسائل التنقل الذكية في ظل تزايد الطلب على وسائل النقل الصديقة للبيئة، ولعبت الشركة دوراً محورياً في تسهيل التحول نحو مستقبل نظيف ومستدام، وذلك عبر شراكاتها الاستراتيجية وحلولها التمويلية المبتكرة.

وكشف التقرير عن مشاركة " كونتكت " في  بطولة الفروسية الدولية لقفز الموانع التي أقيمت في وادي الفروسية بمنطقة عين الصيرة من 17 إلى 19 أكتوبر، وذلك بهدف مواصلة ترسيخ مكانتها كقائدة في مجال الاستدامة ودعم الرياضة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الرياضي البارز، وأكدت الشركة التزامها بأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، حيث ربطت بين تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية من خلال دعم الرياضة، وبين تشجيع وسائل النقل المستدامة والطاقة النظيفة ، وهذا التوجه يعكس رؤية الشركة في تحقيق تأثير إيجابي شامل، يتجاوز حدود التمويل ليشمل مجالات الرياضة والمجتمع ككل.

كما كشف التقرير الذي صدر اليوم عن " كونتكت " عن خطوة إضافية ضمن مسيرتها الرائدة، حيث اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة"  كونتكت المالية القابضة "، ضمن قادة الاستدامة لعام 2024، محتلًا المركز الأول في قائمة الشركات العاملة في مجال التمويل الأخضر ، وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المجموعة بمراعاة جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ودورها الفاعل في دعم الاقتصاد الأخضر وتقديم حلول مالية مستدامة للشركات والأفراد.

وبين التقرير  أنه خلال قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة التي عُقدت في أبوظبي يومي 17 و18 أكتوبر، استعرض زعتر رؤيته حول أهمية الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في بناء مستقبل أكثر استدامة للشركات والمجتمعات. وقد حصل على جائزة تقديراً لجهوده في دمج الحوكمة المستدامة في عمل الشركة.

وتعليقاً على إنجازات كونتكت الأخيرة في مجال الاستدامة، قال سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لـ " مجموعة كونتكت المالية القابضة " أن الاستدامة ليست مجرد استراتيجية للمجموعة، بل أنها التزام طويل الأمد نحو بناء مستقبل يراعي البيئة والمجتمع معًا .

وتابع زعتر : نؤمن بأن الابتكار والتمويل الأخضر هما المحركان الرئيسيان لتحقيق تحول حقيقي نحو اقتصاد مستدام، ونحن في كونتكت ملتزمون بقيادة هذا التحول ودعمه بكل ما لدينا من إمكانيات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كونكت الاستدامة التحول نحو الاقتصاد الأخضر فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • أخضر الصالات يواجه الصين تايبيه في نصف نهائي بطولة القارات الدولية الودية
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن الجمعية العامة لشركة اللواء الأخضر قد أقرت حل وتصفية الشركة
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • واشنطن تقود الإرهاب في الشرق