أحمد حلمي يبحث عن معجب مغربي نسي رقمه.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان أحمد حلمي على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابه الرسمي في “إنستغرام” صورة مع أحد معجبيه خلال مشاركته في فعالية “فاشون تراست أرابيا” في المغرب، طلب من خلالها مساعدة جمهوره ومعجبيه في المغرب.
علق حلمي على الصورة قائلًا: “لو حد يعرف الشاب الجميل ده من مراكش ياريت يوصله الصورة دي، أصل موبايله كان فاصل شحن، فاتصورنا بموبايلي ووعدته أبعتله الصورة بس هو نسي يديني رقمه”.
وأضاف حلمي لمسة كوميدية على المنشور، إذ وضع علامات استفهام بدلًا من اسم المعجب، كأنه في مهمة البحث عن هذا الشخص الذي أضفى على لحظته في الفعالية نكهة خاصة”.
كان أحمد حلمي قد نشر مقطع فيديو على “إنستغرام” وثّق خلاله استقبال الجمهور المغربي له، معرباً عن إعجابه بطريقة استقبالهم الحافلة له، كما أشاد بكرم ضيافة الشعب المغربي وكتب معبرًا عن سعادته: “استقبالكم زوينة بالزاف، خلاني مبسوط بالزاف، معبرًا بذلك عن شكره وتقديره للمغاربة الذين أضافوا طابعًا خاصًّا على زيارته”.
main 2024-10-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.