مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض البصمة الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن الجامعة حققت نجاح كبير في تخفيض البصمة الكربونية وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وكذلك استهلاك الكهرباء، حيث أن ذلك اتضح من حسابات فريق التصنيف الدولي بمركز التنمية المستدامة، حيث بلغت البصمة الكربونية لكل فرد من منسوبي الجامعة 0.06 طن متري/شخص، وهذا يعتبر إنجاز كبير، حيث تبلغ الحدود العالمية الآمنة 4 طن متري/للشخص.
وأكد رئيس الجامعة على أن استهلاك الكهرباء انخفض من 103.52 كيلو واط / فرد (عام2021) إلى 76.04 كيلو واط / فرد (عام2024)، بنسبة انخفاض 26.55٪ (للفرد) من إجمالي استهلاك الكهرباء بالجامعة، موضحاً أن سبب تخفيض إنبعاث الكربون هو تطبيق الجامعة للمعايير الصديقة للبيئة، من حيث التوسع في المساحات الخضراء، وتحويل عدد من السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، إلى جانب ترشيد إستهلاك الكهرباء عن طريق شراء الأجهزة ذات الكفاءة العالية الأقل استهلاكاً للكهرباء، و استبدال المصابيح واللمبات العادية بالانواع الموفرة للطاقة، بالإضافة إلى منع دخول المركبات ذات الإنبعاثات الضارة للجامعة، حيث تم تخصيص مواقف خاصة للدراجات البخارية خارج أسوار الجامعة.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تتبع تطبيق الكثير من الآليات الفعالة لخفض البصمة الكربونية للحد من تأثيرات التغييرات المناخية لضمان مستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن حصول الجامعة على ترتيب متميز على مستوى الجامعات العالمية والأفريقية والمصرية في التصنيف الدولي للجامعات الأكثر إستدامة على مدار السنوات الأربع الماضية، الأمر الذي حفز الجامعة على تطوير العديد من برامج وأنشطة الاستدامة التي تعتمد على نشر الوعي البيئي، والإستخدام الأمثل للموارد، لكي تستمر الجامعة صديقة للبيئة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة ومنسق عام ملف الجامعة للتصنيف الدولي للجامعات المستدامة، إلى أن جامعة سوهاج من أوائل الجامعات المصرية التي إستحدثت مركز خاص بالاستدامة إيماناً منها بأهمية خلق بيئة مستدامة داخل الحرم الجامعي، حيث قام المركز بتنظيم عدة ندوات وورش عمل داخل وخارج الجامعة للتعريف بماهية البصمة الكربونية، وكيفية قياسها وطرق العمل على تخفيضها، وذلك لنشر الوعي بالحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارةبالبيئة.
وذكر حسانين أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يستعد الآن للتقدم للاعتماد كأول مركز على مستوى الصعيد لإصدار شهادات الكربون المعتمدة، والتي ترتكز على قيمة البصمة الكربونية، و من المقرر أن تصبح متطلب من كل الهيئات والمؤسسات قريباً جداً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج استهلاك الكهرباء مركز التنمية المستدامة خفض البصمة الكربونية مرکز التنمیة المستدامة البصمة الکربونیة استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
باحثة تحصل على زمالة الدفاع الوطنى عن بحثها لإنشاء مركز للإبداع بالأزهر
حصلت الدكتورة عائشة بدوي، ممثلة مشيخة الأزهر الشريف، على زمالة كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك بعد مناقشتها لبحث علمي بعنوان.."استراتيجية مقترحة لإنشاء مركز للإبداع والابتكار وريادة الأعمال بالأزهر الشريف في ظل التطور التكنولوجي".
تناول البحث تأسيس مركز رائد ومستدام بالأزهر، يعزز من دور المؤسسة في دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، ويواكب التقدم التكنولوجي ومتطلبات الأمن القومي ونال البحث إشادة واسعة من لجنة المناقشة والحضور، نظرا لتميزه بالمنهجية العلمية، والرؤية الاستراتيجية المبتكرة، والطرح التطبيقي الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ أبحاث الزمالة بالأكاديمية.
ترأس لجنة المناقشة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وشارك في عضويتها كلا من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والعميد أ.ح عادل العمدة حيث أشادت اللجنة بمستوى البحث وتوصياته التي تسهم في تعزيز رسالة الأزهر العالمية، ونشر قيم الوسطية والتسامح، وبناء جيل واعٍ مبدع قادر على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهدت الجلسة حضور رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، وكلية الدفاع الوطني، وجامعة الأزهر، ودفعة الزمالة (54) من مختلف الوزارات والجنسيات، وكان في مقدمتهم اللواء أ.ح حسام عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، والعميد محمود أمين، نائب مدير الكلية،اللواء أ.ح سمير بدوي،واللواء أ.ح حسام جعفر، واللواء أركان حرب عمرو البغدادي، وتحت إشراف الدكتورة غادة عامر، والعميد أ.ح عبد الرحيم جابر.
وتناولت الرسالة استراتيجية مقترحة لإنشاء وتفعيل مركز رائد ومستدام ثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا وتكنولوجيًا وبيئيًا بالأزهر الشريف لدعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال القائمة على المعرفة والتكنولوجيا؛ بما يُمكّن الأزهر من تعزيز رسالته العالمية في نشر قيم الوسطية والتسامح وتنمية الوعي الثقافي والمجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية متطلبات الأمن القومي. وتوفير نظم تأهيلية إبداعية متكاملة لـ (اكتشاف – تنمية – رعاية – دعم) المبدعين والمبتكرين والمخترعين وأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية، والاستثمار في العنصر البشري بإعداد جيل واعٍ ومبتكر باعتباره ركيزة هامة لاستشراف المستقبل والتخطيط والتنظيم، لتحقيق التنمية المستدامة وقد تم القاء الضوء على أهمية الإبداع والابتكار وريادة الأعمال كقوة ناعمة لتجديد الخطاب الديني وتفعيل استراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الهوية المصرية والعربية والإسلامية بين طلاب الأزهر الشريف والعاملين به وأفراد المجتمع المحلي والدول العربية.
وخلص البحث إلى أهمية الإبداع والابتكار وريادة الأعمال كـ"قوة ناعمة" لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية والإسلامية، وتوظيف المعرفة في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.