كشفت مصادر لشبكة "العربية"، عن دعم واشنطن المقترح المصري بشأن غزة وأنها تدعو للدفع به سريعا.

وأكدت المصادر أن حماس على استعداد لقبول المقترح الجديد؛ إذا كان جزءا من اتفاق 2 يوليو؛ مشيرة إلى أن المقاومة الفلسطينية تريد ضمانات بالتزام إسرائيل بالمقترح الجديد كجزء من تهدئة شاملة.

وأوضحت المصادر في تصريحاتها لشبكة "العربية"، أن المقترح المصري يضمن إدخال المساعدات لغزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

كما أكدت مصادر العربية أن هناك موافقة من جانب إسرائيل بشأن الالتزام بالمقترح الجديد.

وقال مصدر من حماس للعربية: "نريد صفقة شاملة لوقف النار وليس صفقة جزئية".

وتابع: "نريد ضمانات للالتزام بالمقترح المصري كجزء من تهدئة شاملة"؛ مضيفا أنه يتم التنسيق مع حزب الله بشأن جهود التهدئة ولا يمكن فصل الجبهتين.

وقبل قليل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القاهرة اقترحت وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.

وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال زيارته لمصر، أن "مصر خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل 4 رهائن مع أسرى".

وتابع السيسي "خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلي إيقاف كامل لإطلاق النار".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد ترحيبه باستعداد مصر للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وقبل قليل، كشف مصدر من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الحركة ستقدم للمفاوضين صفقة شاملة لإنهاء الحرب فورا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتبادل عدد معين من المعتقلين الفلسطينيين، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في وقت واحد.

وأدلى المسؤول في حماس بهذه التصريحات، لقناة "الشرق الإخبارية" السعودية، مشيرا إلى أنه من المتوقع تقديم العرض بعد الاجتماع الذي يعقده المفاوضون الأمريكيون والقطريون والإسرائيليون في الدوحة اليوم للتحضير لمحادثات جديدة لوقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن.

ويقوم المسؤولون الإسرائيليون بتقييم خيارات مختلفة للاتفاق، بما في ذلك اقتراح تم تقديمه في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي لعرض وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على حماس مقابل إطلاق سراح خمسة رهائن، ولكن يبدو أن حماس تفضل إنهاء الصراع على الفور.

وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطلع، أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري سيجتمعون اليوم في الدوحة لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف النار في قطاع غزة وإطلاق بعض الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي نتنياهو حماس حادث واشنطن السيسي إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتنياهو الاحتلال الجزائر عبد المجيد تبون فلسطين عبد الفتاح السيسي قوات الاحتلال حماس وإسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقترح المصري إدخال المساعدات جهاز الموساد رئيس وزراء الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة المقاومة الفلسطينية حماس إدخال المساعدات لغزة المقترح المصری إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن إعلان بعض الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل "من شأنه أن يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، ويزيد من تعنت حركة حماس".

وزعم روبيو أن إسرائيل قدمت تنازلات ملموسة ضمن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت تلك المسودة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق قوله.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن حركة حماس "باتت ترى نفسها منتصرة في الحرب الدعائية، مما يدفعها لرفض أي تسوية سياسية".

كما أشاد روبيو بدور قطر، مشيرًا إلى أنها "بذلت الكثير من الجهد والوقت كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني في غزة، قال روبيو إن "الكاميرات ترصد الكثير من المعاناة الإنسانية في القطاع، لكنها -وفق قوله- لا ترصد معاناة 20 رهينة محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وتأتي تصريحات روبيو اليوم، في ظل تزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة، والاعتراف "بدولة فلسطين" و"تنفيذ حل الدولتين".

فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر نفسه.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في وقت سابق، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".

إعلان

كما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، ونحو 146 ألف مصاب، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.

وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة