المنظمات الأهلية الفلسطينية: ممارسات إسرائيل الإجرامية في غزة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية ضد الفلسطينيين غير مسبوقة، والأمور تجاوزت مرحلة الكارثة، فهو يقوم بمجازر في مراكز الإيواء ومحاصرة المستشفيات وحصار شمال غزة ومنع وصول الغذاء والدواء.
معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو خلق حالة خوف للإسرائيليين من العرب مشيرة خطاب: الانتهاكات في فلسطين ولبنان تهدد مستقبل حقوق الإنسان بالمنطقة العربيةوأكد مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية أن شمال قطاع غزة يشهد معاناة 120 ألف مواطن سقط منهم نحو ألف شهيد حتى الآن، في ظل تعطل إمكانيات القطاع الصحي والدفاع المدني وعدم قدرتهم على الوصول إليه، إلى جانب استهداف الأطقم الطبية واعتقال أعداد منهم".
وأوضح أن الاحتلال حاول فرض أوامر بالإخلاء في الشمال، وهو ما رفضه المواطنون الذين أصروا على البقاء في مواجهة التهجير الإسرائيلي وخطط الجنرالات لإخلاء كامل الشمال من السكان والعمل على تغيير مقومات الحياة فيها وتحويلها إلى منطقة عسكرية وضمها.
وناشد الشوا بضرورة التحرك الدولي لوقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات حقيقية دون تبرير تلك الجرائم ضد المدنيين، كما أنه على المجتمع الدولي أن يشكل ضغطا حقيقيا على الاحتلال لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإعمال المساءلة والمحاسبة واتخاذ إجراءات لتجريم الاحتلال والمحاسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انخفاض الطلب الصين المنظمات الأهلية الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
معركة الحوثي الحقيقية هي ضد الناس.. ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه.
بالنسبة للمناطق المحررة فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي في الشمال، لديه أدوات أخرى تدير المعركة في سياق صراعات عبثية لاتنتهي محليا.
أما في الشمال، فالناس هم الطرف الوحيد الذي يشعر الحوثي بالقلق منهم.
الناس العاديين، الذين كل مايطالبون به هو دولة ترعى مصالحهم.
يريد اليمني في صنعاء وحجة وصعده وإب وغيرها من المحافظات تحت سلطة عبدالملك دولة لا مخيمات تعبئة، دولة تدير المليارات التي تجبيها من الناس لتأمينهم من خوف واشباعهم من جوع.
ولان الحوثي مجرد عميل للصهيونية الخمينية فمهمته إرهاق الناس لا رعايتهم.. والناس تتوجع من هكذا معادلة وستأتي لحظة الانفجار بعز عزيز أو ذل ذليل، هو قانون أبدي.
ومن هنا يزداد قلق عبدالملك كل يوم، فلا يتوقف عن الاعتقال والتهديد والجباية والحروب.