أظهر استطلاع رأي نشرته القناة الـ12 العبرية أن الإسرائيليين يفضلون المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بشكل كبير على الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي ستجرى نوفمبر المقبل.
وعند سؤالهم عمن يفضلون أن يكون الرئيس الأمريكي القادم، اختار 66% الرئيس السابق، بينما قال 17% فقط إنهم يريدون رؤية نائب الرئيس الأمريكي يفوز في الانتخابات وقال 17% آخرون إنهم لا يعرفون.
ولاحظت القناة العبرية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان مفضلا لفترة وجيزة من قبل الجمهور الإسرائيلي العام الماضي، حيث ألقى بدعمه الكامل خلف إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
دفع ترامب بسلسلة من التحركات المؤيدة لإسرائيل خلال فترة وجوده في السلطة: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
المرشح الأمريكي
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
ترامب
كامالا هاريس
الرئيس الأمريكي القادم
الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
«كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة
الجديد برس| تقرير| قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال يواجه مخاطر بالرغم من انتهاء
الحرب في غزة. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة، مطلع الأسبوع الحالي، أنه “من المهم إدراك أن جميع
المخاطر لن تزول بانتهاء الحرب في غزة”، مشيرة إلى أن “الحديث لا يزال يدور في أوساط المؤسسة الدفاعية عن مخاطر جيوسياسية قديمة، فحماس لا تزال قائمة، ومستقبل القطاع يكتنفه الغموض، والجيش الإسرائيلي لم ينسحب بالكامل، وحزب الله يحاول استعادة قوته، وهناك أيضاً الحوثيون”. وقالت
الصحيفة إن “الخطر السياسي الداخلي لم يختفِ بعد، ومن المتوقع أن يزداد قوةً في المستقبل، بل وربما يتصاعد”. وأضافت أن “من المخاطر الأكثر أهمية وواقعية، الخطر المالي، حيث زادت
الحكومة الإسرائيلية الدين من 60% إلى 71% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، ويصل هذا إلى حوالي 230 مليار شيكل (قرابة 70 مليار دولار) يتعين سدادها”. وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية لا تنوي بعد تشكيل ميزانية لعام 2026، وبالتالي لا توجد خطة مالية لخفض الدين وتخفيض مدفوعات الفوائد، وسيشكل هذا عقبة رئيسية أمام رفع التصنيف الائتماني وخفض علاوة المخاطر بشكل أكبر”. واعتبرت الصحيفة أن “من المخاطر الأخرى التي لم تُؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ، الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل عالمياً وحملات المقاطعة ضدها”، مشيرة إلى أن “انتهاء الحرب في غزة لا يضمن استعادة صورة إسرائيل وانتهاء حملات المقاطعة، وقد يستغرق هذا وقتاً أطول مما يبدو، إذ ترسخت المشاعر المعادية لإسرائيل نتيجةً لسياسات الحكومة الحالية”. وبحسب الصحيفة فإن “هناك خطراً آخر أطول أمداً، وهو الفجوات في التعليم والتدريب والتوظيف والدخل”.