الشرع: لم نستفز إسرائيل..ولسنا مصدر تهديد لها
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إنهم لم يستفزوا إسرائيل ولا يُريدون أن يكونوا مصدر تهديد لها.
وأضاف الشرع :"استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة بل إعلان حرب".
وأكمل :"سوريا لا ترغب في خوض الحروب، ولكن يجب أن تنسحب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من ديسمبر 2024".
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمصر ومستوى الأمان فيها، قائلاً إنها أكثر أماناً من أمريكا لأن قيادتها تعرف ماذا تفعل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وجاء حديث ترامب في رده على سؤال للصحفيين بعد انتهاء مُشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال ترامب :"إنهم أقوياء جداً في مصر، لا يُمكنكم تخيل مدى قوتهم".
وتابع :"لديهم مُعدل مُنخفض للجريمة، وليس لديهم هذا العنف الذي لدينا في أمريكا، يُمكنك أن تسير بأمان في الحديقة دون أن تتعرض لضربة على رأسك بعصا البيسبول".
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن 84% من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب.
وأشار البرنامج إلى مؤشرات جيدة للغاية من دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة بشأن تمويل إعمار غزة.
وقال يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، إنه يثمن الجهود المصرية في قيادة المساعي العربية والدولية للتوصل إلى اتفاق دائم يضمن حقن الدماء وتيسير نفاذ المساعدات إلى غزة.
وأعرب وزير الخارجية اللبناني عن بالغ التقدير للدور القيادي الذي يضطلع به الرئيس المصري في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشاد رجي بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام وجهود وقف الحرب في غزة.
وقال برنامج الغذاء العالمي، اليوم الثلاثاء، إنهم بدأوا في الوصول إلى الأشخاص الضعفاء المنقطعين عن المساعدات المنقذة للحياة في غزة.
وأضاف :"سنُوفر الغذاء لـ1.6 مليون شخص من سكان قطاع غزة خلال ثلاثة أشهر".
وقالت منظمة الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن إعادة الرفات بعد حرب غزة الجزء الأكثر تعقيدا وربما تستغرق وقتا أطول
وأضافت المنظمة :"نؤكد ضرورة ضمان التطبيق السليم لاتفاق غزة وإعادة الرفات إلى العائلات".
أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة.
وأكد الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إنهم شاركوا في عملية الإفراج عن 172 محتجزا إسرائيليا و3473 أسيرا فلسطينيا منذ أكتوبر 2023.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة إن هناك 9500 مفقود تحت الأنقاض ونبذل الجهد للبحث عنهم.
وأضاف، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية :"نحتاج إلى مساكن وخيام مؤقتة لسكان القطاع".
وأكمل قائلاً :"نحتاج إلى رافعات ومضخات وآبار مياه ووقود".
وذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن وكالات الإغاثة الأممية أفادت بتطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع إسرائيل إعلان حرب سوريا الیوم الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.