الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: كيف يتم اختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يتوجه الناخبون الأمريكيون يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، في انتخابات لها تأثير كبير على المستوى العالمي.
تتم هذه الانتخابات على مرحلتين وتستخدم نظام المجمع الانتخابي لاختيار الفائز.
مراحل الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالمرحلة التمهيدية:
خلال هذه المرحلة، يصوّت أعضاء الأحزاب الرئيسية، الجمهوري والديمقراطي، لاختيار مرشحهم الرئاسي الذي سيخوض الانتخابات العامة.الانتخابات العامة:
في أول ثلاثاء من نوفمبر، يصوّت المواطنون الأمريكيون لاختيار الرئيس من بين المرشحين الذين يمثلون الأحزاب المختلفة.نظام المجمع الانتخابييتكون المجمع الانتخابي من 538 مندوبًا، يمثلون الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، لكل ولاية عدد معين من المندوبين بناءً على تعداد سكانها.على المرشحين الفوز بأغلبية أصوات الولاية للحصول على جميع أصوات المندوبين.المرشح الفائز هو الذي يحصل على 270 صوتًا أو أكثر من المجمع الانتخابي.الولايات الحاسمةهناك 6 ولايات تُعتبر حاسمة في الانتخابات بسبب عدد المندوبين الكبير الذي تمثله، وهي:
كاليفورنيا: 55 صوتًا.تكساس: 38 صوتًا.فلوريدا: 29 صوتًا.نيويورك: 29 صوتًا.بنسلفانيا: 20 صوتًا.إلينوي: 20 صوتًا.طريقة إعلان الفائزالفائز بالرئاسة هو المرشح الذي يحصل على 270 صوتًا من المجمع الانتخابي.إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية، يتم تحويل القرار إلى مجلس النواب لاختيار الرئيس من بين الثلاثة الأوائل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس من بين المرشحين المتبقيين.المرشحون في انتخابات 2024تشيس أوليفرجيل شتاينكونيل وستدونالد ترامبكامالا هاريسالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية المجمع الانتخابي الولايات الحاسمة 5 نوفمبر 2024 المجمع الانتخابی
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
قالت وزارة النقل الصينية إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أمريكيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر.
وأضافت الوزارة اليوم الجمعة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
اعتبارا من 14 أكتوبر أيضا، سيتعين على السفن المبنية في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع رسوم في أول ميناء تتوقف فيه بالولايات المتحدة، ووفقا لتقديرات المحللين، يمكن أن تصل الرسوم إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028 .
وستواجه السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات صينية رسوما ثابتة قدرها 80 دولارا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
والرسوم الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، التي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزء من جهود أميركية أوسع لإحياء صناعة بناء السفن المحلية وتقليص النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إنها إجراءات تمييزية بوضوح وتلحق ضررا بالغا بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة الإمداد العالمية، وتقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي بشكل خطير".
وعلى مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة السفن إذ تتولى أكبر أحواضها بناء سفن تجارية وعسكرية على حد سواء.
وقد يكون للرسوم الصينية على السفن الأميركية ضرر أقل على الولايات المتحدة من الرسوم الأميركية التي ستُفرض على عدد كبير من السفن الصينية.
ووفقا لمحللين عسكريين ومن قطاع السفن ، شيدت الصين العام الماضي أكثر من 1000 سفينة تجارية، في حين قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية في نهاية أكتوبر.
15 شركة صينية في قائمة القيود
وفي سياق متصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم الجمعة إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على "قائمة الكيانات" المستهدفة بقيود، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة لشركاتها.
وذكر البيان أن بكين تحث الولايات المتحدة على تصحيح "الإجراءات الخاطئة" التي قالت الوزارة إنها تضر بحقوق ومصالح الشركات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن واشنطن فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، تتضمن مصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين، وذلك لمساعدتهم إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات، بحسب الاسواق العربية.
كما قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها أدرجت 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية موجودة في طائرات مسيرة يشغلها حلفاء لإيران منهم جماعة "الحوثي" اليمنية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).