سري الدين : حجم الاستثمارات العامة وصل 80% وليس هناك جدية في تخارج الحكومة من المشروعات العامة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال النائب هاني سري الدين رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والماليه بمجلس الشيوخ ان هناك توجه بتخفيض حجم الاستثمارات العامة حيث كانت قبل عاك 2010 حوالي 20 % من اجمالي الاستثمارات وكانت الاستثمارات الخاصة في حدود 75 % ، والان انقلبت حجم الاستثمارات العامه ووصلت الي 80% من المشروعات الاقتصاديه البنيه الاساسيه علي حساب الانفاق علي حساب الصحه والتعليم وغيرها من القطاعات.
وأضاف سري الدين أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة الخاصة بشان استضياح خطة الحكومه بشان ترشيد الانفاق العام ، يهمنا وجه نظر الحكومه ماتتخذه من قرارات في هذا الشان وخطة الدولة في توسع الاستثمارات الخاصة وتوسيع قاعدة
وتابع سري الدين بان التخارج من بعض المشروعات العامه لم نري اي فيها اي جديه ويقدح في مصداقية الحكومه في توسيع التخارج فمن المشروعات العامه.
وشدد سري الدين بان هناك فرصه ذهبيه في التخارج من المشروعات العامه من مطارات وطرق وغيره بهدف توجيه هذة الايرادات الي التعليم والصحه نرجو ان نري جديه في هذا الملف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حجم الاستثمارات العامة المشروعات العامة النائب هاني سري الدين مجلس الشيوخ المشروعات الاقتصادية من المشروعات سری الدین
إقرأ أيضاً:
الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
قال الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب، إن عدد مقاعد البرلمان الحالي يبلغ 300 مقعد، موزعة بواقع 100 مقعد بنظام القائمة، و100 مقعد بنظام الفردي، و100 مقعد بالتعيين من جانب رئيس الجمهورية، موضحًا أن نتيجة القائمة محسومة بشكل كبير وفقًا للترتيبات السياسية المسبقة.
أشار الدالي خلال صباح البلد إلى أن هناك أحزابًا لم تشارك في الانتخابات على الإطلاق، وأخرى شاركت بفاعلية، بينما شاركت بعض الأحزاب بشكل محدود وضعيف.
وأكد أن الأهم من المشاركة هو القدرة الحقيقية على التواجد في الشارع وكسب ثقة المواطنين، مشيرًا إلى أن مجرد المشاركة لا يضمن للأحزاب تمثيلًا في البرلمان.
معيار الفوزوأضاف الباحث أن التمثيل البرلماني لا يتحقق بمجرد دخول الانتخابات، بل وفقًا لقوة الحزب التنظيمية والشعبية، وقدرته على التأثير في الاستحقاقات السياسية والدستورية السابقة. وقال: "حتى لو شاركت جميع الأحزاب، لا يعني ذلك بالضرورة أنها ستحصل على مقاعد المسألة تعتمد على مدى تواجدها في الشارع وتأثيرها الحقيقي".
الأحزاب مطالبة بتعزيز وجودها بين المواطنينودعا الدالي الأحزاب إلى التركيز على العمل الميداني وتعزيز العلاقة مع المواطنين، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تتطلب أحزابًا فاعلة لا تكتفي بالمشاركة الشكلية، بل تسعى لتمثيل حقيقي يعكس قوتها على الأرض.