نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة وحلفاءها تسببوا بالمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط من خلال دعمهم الهجوم الذي قام به الكيان الصهيوني ضد إيران.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية :”إن الولايات المتحدة وعدداً من حلفائها لم يحاولوا إقناع “إسرائيل” بضرورة التخلي عن هذه المغامرة الخطيرة للغاية، بل كانوا يشيرون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن من حقها الإقدام على مثل هذا الرد”.
وأضاف نيبينزيا: “هم تصرفوا بشكل غير مسؤول، لأنهم كانوا يحرضون بشكل متعمد على جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، بدلاً من محاولة إقناع الأطراف بالامتناع عن تبادل الضربات من جديد” لافتاً إلى أن واشنطن كانت تزود أيضاً “إسرائيل” بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية لتوجيه تلك الضربات.
وأكد نيبينزيا أن الهجوم لا ينتهك القانون الدولي فحسب بل يزعزع استقرار الأوضاع المتفاقمة أصلاً إلى أقصى حد في منطقة الشرق الأوسط داعياً الولايات المتحدة إلى أن تتعامل بمسؤولية مع التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتسمح للجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدولي بأن يستخدم كل الأدوات الموجودة لديه لوقف النزاع وتنفيذ القرارات ذات الشأن حول التسوية في الشرق الأوسط.
وقال نيبينزيا “إن هذا فقط سيشكل الأساس لإعادة إطلاق عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها، المبنية على مبدأ حل الدولتين، الذي نؤيده جميعنا دائماً”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.