«القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» يتعاونون لإطلاق مجموعة مجوهرات «قلب كريم»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» والمؤسِّسة ورئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة في العاصمة البريطانية لندن توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة و«مؤسسة القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري» لإطلاق مجموعة المجوهرات الحصرية «قلب كريم» والتي سيذهب ريعها بالكامل لصالح المبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير».
وبموجب الاتفاقية، تتبرع «أسبري» بـ1000 غرام من الجاديت الملكي، أحد أنواع الأحجار الكريمة النادرة، ليتم تحويلها إلى مجموعة قطع مجوهرات فاخرة بخطوط وزخارف مستلهمة من الحرف الإماراتية، تتضمن قلادات وسواراً من الأحجار الكريمة، وعقداً من خرز الجاديت، جميعها مرصعة بالألماس والذهب، ومن المتوقع أن تحقق المجموعة إيرادات تتجاوز 4 ملايين جنيه إسترليني تُخصص لدعم برامج ومشاريع اللاجئين والنازحين وضحايا الأزمات والصراعات حول العالم.
وتتكوّن المجموعة الحصرية التي سيتم إطلاقها في العام المقبل 2025 من قطع مجوهرات تجمع بين حجر «الجاديت» الملكي النادر والفنون الحرفية الإماراتية والتراث المميز لعلامة «أسبري»، حيث يعد هذا التعاون نموذجاً لتضافر الجهود بين المؤسسات الحرفية والفنية لدعم القضايا الإنسانية والتزام إمارة الشارقة بتعزيز الحوار بين الفنون والثقافات العالمية، وتوجيه الشغف الإنساني نحو بناء عالم أكثر عدالة ينعم فيه جميع الأفراد مهما كانت ظروفهم بحقوقهم الإنسانية الأساسية.
وأثنت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مبادرة «أسبري» وتبرعها السخي لدعم مشاريع «مؤسسة القلب الكبير»، مؤكدةً أن هذا التعاون بين العلامات التجارية والمؤسسات الحرفية والتراثية يعكس التزاماً مشتركاً بإحداث تأثير إنساني إيجابي عالمي، مشيرة إلى أن مثل هذه الشراكات تسهم في إحداث تغيير ملموس في حياة الملايين من الأفراد الأكثر احتياجاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جواهر القاسمي جواهر بنت محمد القاسمي القلب الكبير بريطانيا لندن القلب الکبیر
إقرأ أيضاً:
سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
أفادت وكالة رويترز بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.