معاريف تتحدث عن أزمة غير مسبوقة بين إيران وروسيا.. ما علاقة الهجوم الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن وسائل الإعلام الإيرانية نشرت في الأيام الأخيرة سلسلة من مقالات الرأي التي تعبر عن خيبة أمل وانتقادات للعلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا والصين، خاصة في ضوء رد فعلها المعتدل تجاه الهجوم الإسرائيلي الأخير، وفقًا لما نشره راز زيميت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي (INSS) وزميل باحث في مركز أليانس للدراسات الإيرانية، جامعة تل أبيب.
في موقع "الدبلوماسية الإيرانية"، قدّر محلل بارز في الشؤون الخارجية أن روسيا ليست متوقعة أن تقدم دعمًا لإيران من خلال تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك أنظمة S-300، أو على الأقل ستؤجل تزويدها لعدة سنوات. ويشير المحلل إلى أن "روسيا لا تعطي أهمية كبيرة لتحالف استراتيجي مع أي دولة وهي مستعدة لتغيير سياستها خلال 24 ساعة".
وفي نفس الوقت، نشر موقع "تابناك" مقارنة نقدية بين أنظمة الدفاع الجوي الروسية والإيرانية، مشيرًا إلى أن نظام الدفاع الإيراني "باور-373" أثبت كفاءة أكبر من النظام الروسي S-300 خلال الهجوم الأخير.
من جانبها ذهبت الصحيفة الإصلاحية "هم-ميهن" إلى أبعد من ذلك في انتقادها تحت عنوان "أين روسيا والصين؟". وذكرت الصحيفة أن رد الفعل الباهت من الدولتين تجاه الهجوم الإسرائيلي لم يكن مختلفًا بشكل جوهري عن ردود فعل الدول الأوروبية التي اكتفت فقط بالتعبير عن القلق.
المحللون الذين تم اقتباسهم في التقرير يرون أن هذا السلوك يثبت أن روسيا والصين تتصرفان فقط وفقًا لمصالحهما، حيث تسعى روسيا بشكل خاص للحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل والدول العربية. ويختتم أحد المحللين بالقول: "لا يمكن اعتبار روسيا والصين حليفتين استراتيجيتين".
من الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الثلاثة المذكورة ترتبط بالجناح الأكثر براغماتية في السياسة الإيرانية، الذي يعبر عادة عن تحفظه من الاعتماد المتزايد لإيران على روسيا والصين. ومع ذلك، تعكس هذه الانتقادات موقفًا ذا وزن كبير حتى بين دوائر سياسية أخرى في إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيرانية روسيا إيران روسيا الاحتلال الهجوم الاسرائيلي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا .. ماذا يحدث؟
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستلجأ إلى استخدام عقوبات إضافية ضد روسيا إذا استدعت الظروف، في موقف يعكس استعداد واشنطن لتشديد الضغوط على موسكو، بالتوازي مع نقاشات متقدمة في مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون جديد يتضمن إجراءات عقابية غير مسبوقة.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "سأستخدم هذا إذا لزم الأمر... لم أقرر بعد، لكنه مشروع قانون قوي جدا"، مشيرًا إلى أن النص التشريعي المقترح يمنحه صلاحيات واسعة لتحديد توقيت وشكل تشديد العقوبات ضد روسيا، مضيفًا: "الأمر يعتمد علي، وقد صاغوه بهذه الطريقة. أنا أوافق على هذا".
وقد طرح مشروع القانون في أبريل الماضي من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام – المدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين – والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
ويتضمن المشروع بنودًا لتشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعامل التجاري معها، خاصة في مجالات حيوية مثل النفط والغاز واليورانيوم.
كما يقترح فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من موسكو، في محاولة لعزل روسيا اقتصاديًا ودفع شركائها للتخلي عنها.
تحذيرات من تداعيات داخليةوفي المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من مغبة المضي في هذا المسار، معتبرًا أن العقوبات قد تنقلب على الولايات المتحدة نفسها. وكتب في تعليق له أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع قد تكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي"، في إشارة إلى التداعيات المحتملة على سوق الطاقة وسلاسل الإمداد.
ر