رئيس«التصديري للأثاث»: لدينا خطة طموحة لزيادة الصادرات الفترة المقلبة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن المجلس التصديري للأثاث اختيار المهندس إيهاب درياس رئيسا للمجلس في دورته الجديدة، التي تستمر لمدة 3 سنوات، واختار المجلس أيضًا كلا من عبده شولح وطارق حبشي وكيلين، ووليد عبد الحليم أمينًا للصندوق.
ويضم أعضاء المجلس في دورته الجديدة كلا من شريف عبد الهادي وفهد مطر وحسين نصر عسل، وإسلام خليل وعمرو عرنسه ووائل سيدراك وكريم سويلم.
وجاء تشكيل المجلس التصديري للاثاث في دورته الجديدة التي تستمر لمدة 3 سنوات، علي خلفية قرار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية رقم لعام 2024.
بعثات ترويجية في الخارجوأكد المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، في بيان اليوم، أن المجلس سيركز على وضع خطة طموحة لزيادة الصادرات المصرية من الأثاث خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن أن هذه الخطة ترتكز علي عدة محاور أساسية علي رأسها تنظيم عدد من البعثات الترويجية الخارجية في بعض الدول وعلي رأسها الأسواق الأوربية والعربية.
وأوضح أنه من بين المحاور أيضا هو المشاركة في أهم المعارض الدولية المتخصصة، لعرض منتجات الشركات المصرية من الأثاث وتسويقها بشكل جيد.
وأضاف درياس أن المجلس مستمر أيضا في استكمال عمليات مساعدة الشركات علي الجاهزية للتصدير واختراق الأسواق الخارجية، عبر تأهيلها وتقديم الدعم الفني اللازم لتمكينها من الالتزام بالمعايير الدولية وتطوير منتجاتها، فضلًا عن توفير برامج تدريبية للعاملين في القطاع، إضافة إلي التعاون مع كافة الجهات الحكومية المنوطة بالقطاع، لتذليل كافة العقبات المواجهة للشركات.
تشجيع الابتكار في مجال تصميم وتصنيع الأثاثوأشار أيضا الي دور المجلس في تشجيع الابتكار في مجال تصميم وتصنيع الأثاث، وتبني أحدث التقنيات في الإنتاج لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية وتلبية أذواق المستهلكين في الدول المختلفة.
واختتم درياس حديثه قائلًا: إننا نؤمن بقدرات الصناعة المصرية في مجال الأثاث، ولدينا ثقة كبيرة في قدرة المجلس على تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا علي أهمية وجود رؤية شاملة وواضحة يمكن من خلالها زيادة الصادرات المصرية من الأثاث بنسبة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة، مع التركيز علي تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الأثاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس التصديري الصناعة المصرية مجال الأثاث الصادرات المصرية
إقرأ أيضاً:
من بينها "رحلة عُمان الكبرى".. خطة طموحة لتنويع الأنماط السياحية وتعزيز الأنشطة الترفيهية
مسقط- العُمانية
تعمل وزارة التراث والسياحة خلال العام الجاري 2025 على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تنويع الأنماط السياحية وتعزيز الجانب الترفيهي، وذلك عبر مجموعة من المشاريع النوعية التي تُنفّذ بالتنسيق مع مكاتب المحافظين في مختلف محافظات سلطنة عُمان وذلك ضمن الإطار العام لخطة التنمية السياحية الشاملة، بما يسهم في تعزيز المقومات السياحية وتوسيع قاعدة التجارب المتاحة للزوار.
وأوضحت الوزارة أن من بين أبرز هذه المشروعات، مشروع المزالق الترفيهية، ومشروع بوابة الأشخرة، ومشروع الصيد الترفيهي، ومشروع منحدرات الجبل، ومشروع تجارب السياحة العطرية، ومشروع تفعيل تجربة الفلج، ومبادرات لتفعيل سياحة المغامرات، ومشروع تجربة رحلة عُمان الكبرى.
وقالت فخرية بنت خميس الغسانية مديرة دائرة تطوير المنتج والتجارب السياحية بوزارة التراث والسياحة، أن هذه المشروعات تأتي ضمن التوجهات المحددة في خطة التنمية السياحية الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز جودة المنتج السياحي، ورفع مستوى التنافسية، وإتاحة فرص وتجارب فريدة في المواقع والمقاصد والوجهات السياحية؛ بما يدعم جهود رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، ويُعزز من جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى سلطنة عُمان، ويوفر تجارب مميزة للسياحة المحلية والداخلية والوافدة ويستقطب مختلف الفئات الديموغرافية.
وأكدت أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز السياحة الثقافية في سلطنة عُمان كأحد المرتكزات الرئيسية لتنويع المنتج السياحي وترسيخ الهوية الوطنية. حيث أطلقت برنامج “سياحة المأكولات وفنون الطهي العُماني” يشمل مبادرات عديدة منها مبادرة توثيق المطبخ العماني وتطوير مسارات سياحية مخصصة لفنون الطهي تشمل زيارات إلى مطابخ تقليدية ومطاعم تقدم وصفات أصيلة؛ مما يعزز من مكانة المطبخ العُماني كعنصر أساسي في التجربة السياحية.
وأشادت بالدور المحوري للمتاحف العُمانية في عرض التاريخ والثقافة والتراث الحي؛ حيث تعمل الوزارة على تطوير محتوى المتاحف من خلال عروض رقمية تفاعلية تُمكن الزائر من التفاعل والانغماس في عمق الحضارة العُمانية. وتُعد المتاحف مؤسسات تعليمية وسياحية في الوقت نفسه، تجمع بين المعروضات المادية والتقنيات الحديثة لسرد القصص التاريخية بشكل جذاب.
وأشارت الغسانية الى أن الإحصائيات تشير إلى نمو ملحوظ في أعداد زوار المواقع التراثية، حيث استقبلت محافظة الداخلية، التي تحتضن معالم بارزة مثل قلعة نزوى وحصن جبرين، أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024، بزيادة تجاوزت 32 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يُعزى إلى تطوير الحارات التراثية وتحسين الخدمات وتنوع التجارب السياحية.