الجيش الأميركي يعلن قتل 35 من تنظيم الدولة في سوريا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الجيش الأميركي -اليوم الأربعاء- إنه نفذ ضربات أدت إلى مقتل ما يصل إلى 35 عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن "الضربات أصابت مواقع عدة لتنظيم الدولة في الصحراء السورية مستهدفة العديد من كبار قادته"، مشيرة إلى أنه لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربات التي نفذت في 28 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت أن "الضربات الجوية ستعطل قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
وينشر الجيش الأميركي نحو 900 جندي في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أُسّس هذا التحالف في عام 2014 للمساعدة في مكافحة التنظيم الذي سيطر حينئذ على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتنفذ القوات الأميركية بشكل دوري ضربات في سوريا تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره في السنوات الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة