قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إنَّ التحديات التي تشهدها منطقة البحر المتوسط وأبرزها الأحداث الاقتصادية يقابلها فرص نمو متاحة لا بد من استغلالها، وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمار الذي يتطلب قدرا عاليا من المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب عليها.

أهمية استثمارات البنية التحتية

وشدد «الوكيل» خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية في دورته الثامنة عشر، على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.

وأشاد بالجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية، لافتا إلى جهود الرئيس السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، ومن ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ودول البحر المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.

موارد بشرية وطبيعية بمنطقة المتوسط

وأضاف أنه من الضروري تنمية العلاقات بين شطري البحر المتوسط في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية، مشددا على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة بدول البحر المتوسط التي تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة بالمنطقة كأحد أهم مدخلات الصناعة.

2 مليار مستهلك يعيشون بمنطقة البحر المتوسط

وتابع: «الاهتمام بتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والمادية يحقق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التي تربطهما، وتساهم في اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك».

تفاصيل الأسبوع الاقتصادي المتوسطي 2024

ويقام الأسبوع الاقتصادي المتوسطي هذا العام بمدينة «برشلونة» الإسبانية، بتنظيم من اتحاد غرف البحر المتوسط الذي يضم في عضويته أكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة على البحر المتوسط تمثل أكثر من 28 مليون شركة.

وينطلق الأسبوع الاقتصادي المتوسطي هذا العام تحت شعار«البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة»، ويرسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط.

ويشارك في فعاليات الأسبوع مجموعة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة؛ لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية الغرف الصناعية دول البحر المتوسط منطقة البحر المتوسط البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

ناقلة نقط كويتية تنقذ 40 لاجئًا في البحر المتوسط إثر تعطل قاربهم

الثورة نت /..

أنقذت ناقلة نفط كويتية 40 لاجئاً عالقين وسط أمواج البحر المتوسط بعد تعطل قاربهم ونفاد الماء والطعام منهم.

وقالت شركة ناقلات النفط الكويتية، اليوم الخميس، إن ناقلة المشتقات النفطية (الدسمة) التابعة لها رصدت مساء الثلاثاء الماضي، القارب العالق وعلى متنه اللاجئون خلال رحلة لها إلى مصر، فغيرت مسارها لإنقاذهم ووفرت لهم الماء والغذاء والمأوى المؤقت على متنها.

وأفادت الشركة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأنها أنزلت هؤلاء اللاجئين في ميناء بورسعيد المصري “بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة”.

وذكرت أن هذه العملية الإنسانية ليست الأولى من نوعها للشركة إذ أنقذت ناقلة نفط كويتية أخرى في 2014 مجموعة من اللاجئين قبالة السواحل الإيطالية.

وأكدت الشركة أن “إنقاذ الأرواح في عرض البحر لا يعد التزاما قانونيا فحسب بل واجبا أخلاقيا يجسد القيم الإنسانية الأصيلة التي تتحلى بها دولة الكويت”.

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • وزيرة البيئة: مؤتمر المحيطات جسّد روح التضامن بين الأطراف
  • بريطانيا واليونان تدعوان سفنهما التجارية إلى تجنب البحر الأحمر
  • هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط في أول تمثيل دولي لاتحاد الجوجيتسو
  • تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك مدمرة نحو البحر المتوسط
  • المشاط: دفع العلاقات الاقتصادية مع بريطانيا ومصر على تنمية العلاقات الثنائية
  • رانيا المشاط تبحث مع سفير المملكة المتحدة في مصر دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • ناقلة نقط كويتية تنقذ 40 لاجئًا في البحر المتوسط إثر تعطل قاربهم
  • الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد وشبورة على الطرق والزراعات
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا