والده بمجلس الشورى ووالدته ضابط بالجيش.. شجرة عائلى مصطفى فهمى الباشوية الأرستقراطية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي الفنان مصطفى فهمى عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية.
وينتمى مصطفى فهمى الى أصول شركسية وولد في القاهرة لعائلة أرستقراطية، كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي سكرتيراً لمجلس الشورى، كما أن جدته أمينة هانم المانسترلي، صاحبة استراحة المانسترلي ووالدته خديجة هانم، خريجة جامعة السوربون وتعمل ضابطا في الجيش المصري.
وتحدث مصطفى فهمى فى لقاء تلفزيونى نادر عن تفاصيل شجرة العائلة قائلا: "أنا مولود فى بيت سياسى، فجدى الكبير محمود باشا فهمى كان رئيسًا لمجلس الشيوخ فى عهد الخديوى عباس، وكان رئيسًا لمجلس شورى القوانين، وجدى محمد باشا فهمى كان عضو مجلس الشيوخ ومن مؤسسى حزب الدستوريين ووالدى كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ وعمره 28 عامًا، كما أنه درس العلوم السياسية فى باريس، وكان رجلًا متفتحًا وسابقًا لعصره، أما والدتى فهى خديجة هانم زكى خريجة جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وضابطة فى الجيش المصرى ومؤسسة جمعية مشوهى الحرب، التى نشأت بعد معارك فلسطين”.
وأضاف حسين فهمى: "والدتى كانت نموذجًا لسيدة المجتمع بمعنى الكلمة، ولعل أهم ما أنجزته كانت جمعية مشوهى الحرب، التى كان رئيسها محمد نجيب، وأذكر أنه كان بين أعضاء الجمعية خالتى عزيزة هانم زكى، وكانت ضابطة أيضًا فى الجيش المصرى برتبة يوزباشى ووالدتى بالفعل امرأة عظيمة، عطاؤها بلا حدود وقدرتها على التحمل بلا نهاية وداخلها حنان يفيض على كل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل فكل شىء فى البيت مبنيًا على الوعى الكامل بحرية الشخص، فأنا أملك الحرية فى أن أقول رأيى مع أبى وأمى للوصول إلى الدرجة المثلى من التفاهم ولم أعرف أبدًا معنى كلمة ديكتاتورية فى بيتنا”.
مر مصطفى فهمى بمحرلة صعبة فى اللحظات الأخيرة فى حياته بسبب مرضه بورم فى المخ وخضع إلى جراحة عاجلة فى أحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد شعوره بصداع شديد وبعدها تعرض إلى جلطة دماغية فى فرنسا وتم علاجها بتدخل جراحى أيضا وسرعان ما تعرض مجددا إلى جلطة دماغية فى القاهرة للمرة الثانية وخضع إلى عملية جراحية بإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وبعد هذه الأزمات الصحية التى تعرضها لها مصطفى فهمى قرر الابتعاد عن الأضواء والكاميرات خاصة أن هذه الجلطات أثرت بشكل ما على الحركة والكلام.
وبالأمس تدهورت حالة مصطفى فهمي الصحية وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين، وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد الى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا، وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
مشوار مصطفى فهمى الفنىبدأ الفنان مصطفى فهمي مسيرته الفنية بالصدفة ليشارك في بطولة “أين عقلي” عام 1976، وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتليفزيونية.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات.
وفيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفي فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمى أعمال مصطفى فهمى مصطفى فهمى مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
"الشورى" يناقش تطوير خدمات فئة اضطراب طيف التوحد
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى، الأربعاء، لقاءً مع عدد من ممثلي الجمعية العمانية للتوحد، لبحث القضايا ذات الأهمية والتي تمس واقع هذه الفئة واحتياجاتها المتنامية؛ وذلك بهدف ضمان وصول الأطفال المصابين بطيف التوحد إلى أفضل مستويات الرعاية التعليمية والإنسانية التي تكفل لهم فرصًا متكافئة في المجتمع.
وأشار سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي، رئيس اللجنة، إلى أن دور الجمعية محوري لكونها الأقرب لفهم قضايا اضطراب طيف التوحد، سواء من خلال تخصص أعضائها أو من خلال تعاملهم المباشر مع الأطفال، مؤكدا أن اللجنة تنظر باهتمام إلى ما تقدمه الجمعية من آراء وخبرات تعزز من الموضوعية والدقة في مناقشة الملفات المرتبطة بهذه الفئة.
بدورهم، قدم ممثلو الجمعية شرحًا مختصراً حول تأسيس الجمعية وأهدافها وبرامجها، مستعرضين جهودها، في دعم الأسر المتضررة، وتوفير المعلومات المتخصصة، إضافة إلى المبادرات التي تعمل عليها بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
وجرى خلال اللقاء تناول عدد من القضايا والتحديات التي تواجه فئة اضطراب طيف التوحد، من أبرزها تباين معايير اختبارات التشخيص المعمول بها في المؤسسات الصحية، وما يترتب على ذلك من تأثير في دقة النتائج وخطط التدخل المبكر، والتأكيد على أهمية توحيد المعايير التشخيصية وتطوير أدوات التقييم بما ينسجم مع المعايير الدولية.
وتطرق اللقاء إلى موضوع التربية الخاصة للأطفال من ذوي التوحد، والحاجة إلى تعزيز مهارات المختصين وتوفير الكوادر المؤهلة، إلى جانب التطرق إلى معايير الاستفادة من منحة صاحب الجلالة حفظه الله المخصصة لأطفال طيف التوحد، مع التشديد على ضرورة مراعاة خصوصية هذه الفئة عند دراسة الطلبات وتقييمها.
وتناول الاجتماع أيضًا ملف الدمج التعليمي بشقيه الجزئي والكلي، وأهمية توفير بيئة مدرسية داعمة تسمح للطلاب المصابين بطيف التوحد بالتفاعل الإيجابي مع أقرانهم، وبما يضمن تلبية احتياجاتهم التعليمية والسلوكية، كما ناقش ممثلو الجمعية مع أصحاب السعادة موضوع المواءمة في الاختبارات، وآليات تهيئة بيئة تقييم تتناسب مع قدرات الطلاب، إلى جانب استعراض عدد من النماذج الخليجية التي أثبتت نجاحها في تطوير خدمات التربية الخاصة. وشهد اللقاء مناقشة التحديات المرتبطة بتزايد التكاليف المالية للبرامج المتخصصة، والحاجة إلى وضع ضوابط ومعايير تنظيمية تضمن جودة الخدمة واستمراريتها.
وبحث اللقاء كذلك الآثار المترتبة على تطبيق قانون الإعاقة الجديد على فئة المصابين بطيف التوحد، لا سيما ما يتعلق بالجوانب التعليمية والخدمية، والإطار العملي لتنفيذ التشريعات المرتبطة به، مع التأكيد على أهمية وجود آليات واضحة لتطبيق القانون لضمان استفادة فعلية للأسر. كما تمت الإشارة إلى بعض الإشكالات الإدارية والإجرائية التي تواجه الجمعية وأولياء الأمور نتيجة تداخل الاختصاصات بين بعض الجهات المعنية، مما يستدعي تعزيز التنسيق وتوحيد الإجراءات وتوضيح الأدوار بما يسهّل حصول المستفيدين على الخدمات دون تعقيد.