حوادث عالمية.. مقتل رجل طعنًا في نيويورك وخطف أمريكي بالفلبين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت شرطة نيويورك إن رجلًا قُتل طعنًا في محطة مترو أنفاق بمدينة نيويورك خلال الليل.
وأضافت الشرطة، في بيان صحفي يوم الأربعاء، أنه عُثر على الرجل البالغ من العمر 54 عامًا، مصابًا بطعنة في ظهره في محطة "ستيلويل أفينيو" في كوني آيلاند في بروكلين قبل الساعة 30:11 مساء يوم الثلاثاء.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدةمخاوف من انتقاله للبشر.
وقالت شرطة مدينة جرينوود في منشور على حسابها على تطبيق فيسبوك، إنها تلقت بلاغًا بخصوص الحريق بعد منتصف الليل بقليل، ولم تكشف على الفور عن أسماء أو أعمار الضحايا.
ثلاثة منهم في حالة خطيرة .. كواليس طعن مواطنة ألمانية لـ 6 أشخاص في حافلة#اليوم #ألمانياhttps://t.co/wq0q3N3uG4 pic.twitter.com/KIghv5J3uO— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2024
وجرى نقل شخص رابع إلى المستشفى جراء الحريق إثر تعرضه لإصابات تهدد حياته.
وقالت الشرطة إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق، وإن الطواقم ما زالت تفحص مكان الحادث، وقالت المنطقة التعليمية إن اثنين من القتلى في الحريق كانا من طلاب مدارس جرينوود العامة.اعتقال 3 في الفلبينقالت الشرطة الفلبينية، اليوم الأربعاء، إنها اعتقلت 3 أشخاص مشتبه بهم في عملية اختطاف مواطن أمريكي في جنوب البلاد، وتعتقد أن الضحية، الذي أصيب برصاصة في ساقه في أثناء عملية الاختطاف، ما زال على قيد الحياة.
وأفاد مسؤولو الشرطة بأن اثنين من المشتبه بهم في عملية اختطاف الأمريكي إليوت أونيل إيستمان، البالغ من العمر 26 عاما، التي جرت في 17 أكتوبر، في بلدة سيبوكو بمقاطعة زامبوانجا ديل نورتي، استسلما بشكل منفصل، وأرشدا إلى مشتبه به ثالث، أُلقي القبض عليه في سيبوكو.
وأشارت الشرطة إلى التعرف على 3 مشتبه بهم آخرين، ربما يكونون هم من يحتجزون إيستمان، مضيفة أن هناك أشخاصا آخرين ربما يكونون متورطين في عملية الاختطاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أب عواصم حوادث عالمية حادث طعن حادث طعن في نيويورك
إقرأ أيضاً:
مصر تنتصر لتراثها.. استرداد 11 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
نجاح جديد يُسجَّل في سجل جهود الدولة المصرية لحماية تراثها، بعدما أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، استرداد 11 قطعة أثرية نادرة تم تهريبها إلى نيويورك، من بينها إناء نادر يُجسد “الإله بس” يعود إلى أكثر من 2500 عام، وتُعد هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي تنجح فيها القاهرة في استعادة آثارها من الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على التصعيد المصري لحماية آثارها وملاحقة مهربيها حول العالم.
القطع المستردة– وفقًا لبيان الوزارة– تنتمي إلى فترات تاريخية متباينة، وتحمل قيمة فنية وحضارية فريدة. من بين أبرزها إناء على هيئة المعبود المصري القديم “بس”، والذي يعود إلى الفترة ما بين عامي 650 و550 قبل الميلاد، وعقد نادر على شكل رأس حورس يعود إلى الحقبة ما بين 300 و700 قبل الميلاد، إلى جانب رأس تمثال روماني يُرجّح أنه صُنع بين القرن الأول والرابع الميلادي.
وبحسب البيان، المجموعة تضم كذلك قناعًا جنائزيًا لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة، مزيّنة بنصوص هيروغليفية وتُظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية، وقد حافظت على ألوانها الأصلية رغم مرور القرون، كما شملت المجموعة شاهد قبر من الفترة البيزنطية يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناءً مزخرفًا بكتابات عربية يعود للقرن التاسع عشر، وعددًا من القطع المتنوعة الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
ووفق البيان، القنصلية العامة لمصر في نيويورك لعبت دورًا محوريًا في تنسيق جهود الاسترداد، بالتعاون مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، إلى جانب القطاع الثقافي بوزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وأكدت القنصل العام هويدا عصام أن هذه العملية تجسد التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها، كما تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الآثار والاتجار غير المشروع بها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية الاسترداد تمت بعد تحقيقات جنائية دقيقة أجرتها السلطات الأمريكية، أثبتت أن القطع خرجت من مصر بطرق غير قانونية. وعلى إثر ذلك، تم تسليم القطع للقنصل العام المصري رسميًا.
وأشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، إلى أن هذه القطع تتميز بتنوعها الزمني والأسلوبي، مما يمنحها قيمة كبيرة في تأريخ مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، من مصر القديمة إلى العصر الروماني ثم الفترات الإسلامية المتأخرة.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على استعادة مصر 25 قطعة أثرية أخرى من نيويورك في مايو الماضي، بعد جهود استمرت ثلاث سنوات، مما يؤكد تكثيف التحركات المصرية لاسترجاع آثارها التي سُرقت وهُرّبت على مدار عقود.
وبهذا الإنجاز، تواصل مصر كتابة فصول جديدة في معركتها الطويلة لاستعادة آثارها المسروقة، مؤكدة أن ذاكرة الحضارة لا تُنسى، وأن كنوزها لا يمكن أن تبقى حبيسة المتاحف أو المزادات الأجنبية إلى الأبد.