اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وأكد أخنوش أن الملك محمد السادس يولي لتنمية هذا القطاع أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن المغرب يسعى لأن يصبح منصة دولية بارزة بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة.
كما أفاد التقرير الذي نشرته صحيفة هسبريس بأن المنظومات تشمل مجالات التجميع والهندسة والصيانة، إضافة إلى أنظمة الأسلاك الكهربائية والمحركات ومكوناتها.
ولفت أخنوش إلى أن هناك نظامين متكاملين للتوريد بالتعاون مع شركات كبرى في مجال الطيران مثل بوينغ وكولينز.
وفي سياق تعليقه على هذا التطور، عبّر أخنوش عن تفاؤله بنمو قطاع الطيران في المغرب، حيث ساهمت الابتكارات والتنافسية العالية في تعزيز مكانة البلاد كمنصة إقليمية رائدة في صناعة الطيران داخل إفريقيا.
كما ذكر أن هذا القطاع الاستراتيجي استطاع جذب أكثر من 150 شركة، بما في ذلك أسماء بارزة مثل بوينغ وإيرباص وسافران.
وفي سياق ذي صلة، نوّه أخنوش بتأثير الرؤية الملكية على نجاح هذا القطاع، حيث أصبحت المغرب متميزة في تزويد السوق الإفريقية بقطع الغيار وأجزاء الطائرات.
جاءت تصريحات أخنوش خلال افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، حيث أشار إلى أن نجاح هذا القطاع بدأ يظهر منذ أواخر التسعينيات مع إنشاء مشروع مشترك بين الخطوط الملكية المغربية ومجموعة سافران لصيانة وإصلاح محركات الطائرات.
ومنذ عام 2000، بدأت المغرب في صناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالطيران، مما أسهم في زيادة الصادرات الوطنية التي تجاوزت قيمتها 23 مليار درهم في العام الماضي، مع توفير 24 ألف فرصة عمل.
وينطلق، يوم الأربعاء، معرض مراكش الدولي للطيران، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة وإدارة الدفاع الوطني، بمشاركة نحو 300 عارض وأكثر من 75 وفداً رسمياً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هذا القطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي.. الأربعاء
الرياض- الرؤية
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الأولى، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وبدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
ويُعد المنتدى منصة عالمية تجمع قيادات مؤسسات المجتمع المدني وصنّاع القرار والخبراء ورواد العمل الاجتماعي من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة مستقبل القطاع غير الربحي وتعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة ورفع مستوى الأثر الاجتماعي والاقتصادي داخل المملكة وعلى المستوى الدولي.
ويشارك في المنتدى أكثر من 80 متحدثًا من مختلف التخصصات والقطاعات، إضافة إلى متحدثين دوليين وإقليميين بارزين، ويضم مجموعة واسعة من الحلقات النقاشية التي تطرح موضوعات حيوية تمسّ واقع القطاع وتطلعاته المستقبلية، من بينها حلقة بعنوان "بناء الثقة من خلال الامتثال والشفافية: كفاءة ورقمية ومهنية عالية"، وأخرى بعنوان "العطاء بالطريقة الصحيحة: من الإحسان الفعّال إلى نهج بلا قيود"، بالإضافة إلى جلسة "الغرض في عصر الذكاء الاصطناعي: دفع الابتكار المرتبط بالمهمة بمسؤولية وعلى نطاق واسع"، و"دورة حياة الأثر الاجتماعي: مواءمة المانحين والمستثمرين والحكومات لتحقيق التوسع"، فضلًا عن مناقشة "كيف يساهم الأثر الاجتماعي في النمو الاقتصادي" و"ما بعد 2030: تطوير المساعدات والتقنية والعمل الخيري".
ويشهد المنتدى تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير الممارسات المؤسسية، حيث يُقام في اليوم الأول ورشتا عمل بعنوان "تعزيز الاعتماد الذي يُحدث الأثر" و"كسر القالب: فن (وعِلم) جعل الاستثمار في التأثير قابلًا للقياس"، فيما يشهد اليوم الثاني ورش عمل حول "البحث والتطوير في الرعاية الصحية: الابتكار، الوصول، والأثر" و"توسيع نطاق المبادرات المؤسِّسة للعمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويرتكز المنتدى على 4 محاور رئيسة تمثل الأساس لبناء قطاع غير ربحي فعّال ومستدام؛ أولها محور الحوكمة والابتكار المجتمعي كأساس لشراكات فعّالة تُعزّز الجانب الإنساني في عمل المنظمات غير الربحية، وثانيها محور مرونة ورفاهية القوى العاملة وتطوير قادة المستقبل عبر إعداد قيادات جديدة وبناء مهارات تخصصية من خلال الابتكار والتطوع والمشاركة الاحترافية لرفع الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد البشرية.
أما المحور الثالث فيتناول تعبئة الموارد عبر شراكات مبتكرة، مسلطًا الضوء على دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المنظمات غير الربحية، واستعراض أساليب تبنّي التقنية بمسؤولية لتعزيز الأثر والشفافية. ويأتي المحور الرابع ليؤكد أهمية الشراكات والتكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق الاستدامة، من خلال تحديد أولويات التنسيق وآلياته ومناقشة آليات توطين المساعدات بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات المحلية.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى الدولي الأول من نوعه مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار والتأثير في المجال التنموي والاجتماعي، ويعكس التزامها المستمر بتطوير القطاع غير الربحي كأحد المحركات الرئيسة للتنمية المستقبلية، من خلال تبنّي رؤى حديثة وآليات تمويل مبتكرة وتحالفات إستراتيجية تواكب التحولات العالمية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية "السعودية 2030" وتعزيز دور القطاع غير الربحي في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.