أخنوش: يحق لنا أن نفتخر بتوفر المغرب على رأسمال بشري مؤهل بشكل عالٍ تمثل النساء فيه 42٪
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
أعرب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء خلال ترؤسه لافتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، عن الفخر بتوفر المغرب على رأسمال بشري مؤهل بشكل عال، تشكل النساء فيه أكثر من 42٪، موضحا أن حكومته تعمل على تعزيز هذا المكسب عبر إنشاء مجموعة من مدن المهن والكفاءات في جميع جهات بلادنا.
وأعلن أخنوش، أن صناعة الطيران المغربية تستعد، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، للاندماج بشكل أكبر في العهد الصناعي الجديد.
وأبرز أن الحكومة ستواصل تعزيز جاذبية المملكة، ودعم الشركات الناشئة لمواصلة تطوير القطاع، مضيفا أنه تم في هذا الصدد، إطلاق العديد من البرامج والمشاريع الهيكلية لمواكبة الفاعلين الصناعيين، على غرار: ميثاق الاستثمار الجديد، والاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، وخلق 22 منطقة جديدة للتسريع الصناعي، وغيرها…
وقال إن طموح صاحب الجلالة في جعل المغرب فاعلا أساسيا في منظومة صناعة الطيران العالمية، “يمنحنا اليوم حافزا كبيرا للمضي قدما في تطوير هذا القطاع، وتعزيز جاذبية المملكة للاستثمارات في مجال صناعة الطيران.”
وأفاد في هذا الإطار، بأنه يجري حاليا تطوير قطاعات جديدة ومتزايدة التعقيد، مع التركيز على ظهور مهن أكثر تخصصا، خاصة ما يرتبط بالمقصورة الداخلية للطائرات، وتطوير تفكيك الطائرات، والصيانة والإصلاح، وتحويل الطائرات التجارية إلى طائرات الشحن، وذلك من خلال الشراكات بين مجموعات دولية كبيرة والجهات الفاعلة المحلية.
وتابع رئيس الحكومة، أن بلادنا تخطط، في ظل كل هذه المتغيرات الإيجابية داخل القطاع، ولمواكبة التغيير الكبير الذي تعرفه صناعة الطيران في العالم، بشكل دقيق لولوج الصناعات متزايدة التعقيد، مع التركيز بشكل خاص على تقنيات الصناعة الرقمية المتقدمة 4.0، والابتكار والبحث والتطوير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صناعة الطیران
إقرأ أيضاً:
مراكش / مسبح عمومي بالمحاميد، يتحول إلى علامة الى استفهام بعد سنوات من الإهمال
مملكة بريس / مكتب مراكش
تزامنا مع فصل الصيف بالمدينة الحمراء المعروفة بارتفاع درجة حرارتها. بقلب منطقة المحاميد مراكش، يقف مرفق عمومي مهمش لاكثر من 7 سنوات، تحول بفعل الإهمال إلى مبنى مهجور تكثر حوله التساؤولات والشكاوى. يصفه البعض بفضاء من نصيب الاشباح بسبب توقفه وسكونه لسنوات.
المرفق بعدما كان متنفسا للساكنة المحمودية وغيره من المناطق المجاورة، وفضاء للترفيه و التعلم، قد توقف عن العمل دون أي إشعار أو توضيح من الجهات المعنية. خصوصا وان المنطقة لم تعد كالسابق فقد عرفت توسعة عمرانية و كثافة سكانية كبيرة. فبدل من توفير مرافق ومتنفسات عمومية اصبح المواطن بمنطقة المحاميد يرى العكس.
فما السبب في استمرار اغلاق المسبح الى حدود الساعة؟ وهل هذا المسبح يتحول الى مرفق بديل لصالح الساكنة ام سيبقى مشروع مااا ! رهين لصالح صاحبه المستقبلي ؟