سيول في جنوب البحر الأحمر.. والمحافظة تحذر المواطنين من مخاطرها (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تعرضت منطقة وادي أجلهوج التابعة لمدينة حلايب جنوب محافظة البحر الأحمر منذ قليل لسيول متوسطة القوة بعيدًا عن الكتلة السكنية، متجهة نحو البحر، وحذرت محافظة البحر الأحمر المواطنين من مخاطر السيول.
مخاطر السيولأصدر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة البحر الأحمر بيانًا يحذر المواطنين من مخاطر السيول في منطقة وادي أجلهوج جنوب مدينة حلايب.
وأفاد المركز عبر الصفحة الرسمية لمحافظة البحر الأحمر بوجود سيل متوسط القوة بعيدًا عن الكتلة السكنية، لكنه يعبر الطريق المؤدي إلى رأس حدربة باتجاه البحر، مما قد يشكل خطورة على حركة السير.
ونبهت غرفة العمليات السائقين بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق المؤدية إلى مدينة حلايب وداخلها، تجنبًا لأي حوادث قد تنتج عن تدفق المياه.
كما أكدت أن فرق الطوارئ وإدارة الأزمات بالتعاون مع الوحدة المحلية في الموقع، مجهزة بمعدات للتدخل السريع في حال حدوث أي أضرار بالطريق بناءً على توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سيول البحر الأحمر سقوط سيول البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في الجنوب الليبي: الوضع مقلق وفرق المكافحة غير كافية
ليبيا – حذّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من خطورة الوضع القائم في جنوب البلاد، مع اقتراب الحوريات من التحول إلى أسراب ناضجة قادرة على الطيران، وسط ضعف واضح في الإمكانات والجاهزية الميدانية.
تحذير من بلوغ مرحلة الخطر
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد البريكي أن الوضع “أصبح مقلقًا للغاية”، بعد بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس، ما يجعلها على وشك التحول إلى أسراب متحركة، تهدد الزراعة على نطاق واسع.
الفقس بدأ منذ مارس دون استجابة كافية
وأوضح البريكي أن عمليات الفقس بدأت منذ مارس الماضي في مناطق مثل غات، تهالة، إيراون، تازربو، وتراغن، دون أن يقابلها استنفار كافٍ من فرق المكافحة، ما سمح للحوريات بالنمو والتمدد دون رقابة فعالة.
عجز ميداني ونقص في المعدات والمبيدات
وأشار إلى أن عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، في حين أن السيطرة على الوضع تتطلب تشغيل 15 فرقة ميدانية على الأقل بشكل عاجل، لافتًا إلى وجود نقص حاد في الآليات والعربات المتخصصة، بالإضافة إلى شحّ في المبيدات والمستلزمات الفنية.
مخاوف من تهديد الأمن الغذائي ودعوة للاستجابة السريعة
واختتم البريكي تصريحاته محذرًا من أن تجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة، وتوفير التمويل واللوجستيات اللازمة قبل فوات الأوان.