كوريا الشمالية: نقف إلى جانب روسيا حتى "النصر في أوكرانيا"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
خلال زيارة لموسكو، الجمعة، أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية شو سون هوي أن بلادها ستقف بجانب روسيا "حتى تحقيق النصر" في أوكرانيا، وسط تقارير عن مشاركة قوات كورية شمالية في هذه الحرب.
وأوضحت الوزيرة: "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى ونظيرته الكورية الشمالية محادثات في موسكو، الجمعة، وأشاد بـ"العلاقات الوطيدة" بين جيشين البلدين.
ولم تنف موسكو أو بيونغيانغ الاتهامات الغربية بأن آلاف الجنود الكوريين الشماليين أرسلوا إلى روسيا، للمشاركة في حرب أوكرانيا.
وصرح لافروف بعد المحادثات: "أقيمت علاقات وطيدة بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات في البلدين"، مضيفا: "سيمكن ذلك من إيجاد حلول لتحقيق الأهداف الأمنية المهمة لمواطنينا ومواطنيكم".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق: "بدأ الاجتماع في محطة ياروسلافسكي للقطارات" في موسكو، مضيفة أن المحادثات ستتواصل في مقر الخارجية الروسية.
ونشرت صور للافروف إلى جانب سون هوي التي كانت تحمل باقة من الزهور في المحطة.
وأفادت زاخاروفا بأن الوزيرين دشنا نصبا تذكاريا يخلد زيارة قام بها الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم إيل سونغ إلى الاتحاد السوفييتي عام 1949.
على الجبهة
ذكرت الولايات المتحدة أن 8 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا، يمكن أن يتم نشرهم للقتال في أوكرانيا.ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام كورية جنوبية، بما قال إنه "عدم تحرك حلفاء بلاده في مواجهة نشر القوات الكورية الشمالية".سعت روسيا لتعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا.عندما زار بيونغيانغ خلال الصيف، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق للمساعدة المتبادلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.