لافروف يدين جرائم الكيان الإسرائيلي باغتيال قادة المقاومة في لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جرائم الاغتيال التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد القادة السياسيين في المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وكذلك كبار الضباط العسكريين الإيرانيين.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله في مقابلة مع صحيفة حرييت التركية: “اقترحت روسيا أن يتم تقييم هذه التصرفات من قبل مجلس الأمن الدولي.
ولفت لافروف الانتباه إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان تسببت بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، كما تقوم “إسرائيل” بالتصعيد وجذب المزيد من الدول إلى دوامة المواجهة.
وجدد لافروف مطالبة موسكو بوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط وتهيئة الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار، مشدداً على أن الحل يكون عبر تسوية سياسية على الأساس القانوني الدولي المعترف به، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.
وأعرب لافروف عن ثقته في أن مثل هذا الحل وحده يمكن أن يضمن السلام المستقر والدائم في الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر أكد لافروف أن “تحقيق السلام في أوكرانيا لا يدخل ضمن خطط الغرب ونظام كييف.. فالرد الأوكراني على مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حزيران الماضي كان من خلال قيام قواته بغزو مقاطعة كورسك وتنفيذ الهجمات الجوية على أهداف في مناطق حدودية أخرى في روسيا”.
وتابع لافروف: إن الولايات المتحدة وحلفاءها يقدمون الدعم الكامل لكييف كما يناقشون إمكانية استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، وحتى الآن لم يقم فلاديمير زيلينسكي بإلغاء مرسومه الذي يحظر المفاوضات مع موسكو، وفي مثل هذا الوضع، تنعدم فرص النجاح أمام الوساطة التي تبذلها أي دولة.
وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري التقني بين تركيا وأوكرانيا أمر مثير للاستغراب وقال: “لسوء الحظ، تواصل أنقرة التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني، وتستخدم القوات المسلحة الأوكرانية الأسلحة التركية لقتل العسكريين والمدنيين الروس، وهذا الأمر لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب في ظل تصريحات المسؤولين الأتراك حول استعدادهم لتقديم خدمات الوساطة بين روسيا وأوكرانيا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".