إطلاق بوسطة كابيتال لدعم و تمويل المتاجر الإلكترونية الصغيرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "إرادة" و شركة "بوسطة" عن تعاونهم لإطلاق خدمة "بوسطة كابيتال" بهدف دعم وتمويل وتمكين أصحاب المتاجر الإلكترونية الصغيرة والمتوسطة بطريقة سهلة وسريعة معتمدة على التكنولوجيا المالية. يمثل هذا التعاون الشراكة المثالية نظراً لخدمات بوسطه المخصصة في مجال الخدمات اللوجستية والتوصيل للمتاجر الإلكترونية في مصر، وخبرة إرادة الموثوقة في تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ويعتبر تعاون "بوسطة" و"إرادة" للتمويل المبادرة الأولى من نوعها في مصر، والتي تهدف إلى دعم أصحاب المتاجر الإلكترونية من خلال توفير التمويل المصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتهم المتنوعة. حيث يتيح هذا التمويل تطوير مشاريعهم وزيادة حجم المبيعات والأرباح، مما يُسهم بشكل كبير في نمو القطاع التجاري الإلكتروني في مصر.
وتتميز خدمة "بوسطة كابيتال" بتوفير تمويل سريع وفعّال بدون الحاجة إلى مواجهة إجراءات معقدة حيث يتطلب التمويل بعض المتطلبات الورقية الخاصة بحجم الأعمال، كما يمكن لعميل شركة "بوسطة" طلب تمويل جديد و بقيمة أعلي بمجرد سداد التمويل الأول بنجاح، ما يوفر له سلاسة في التمويل ومرونة ودعما مستمرا لنمو أعماله.
وبهذه المناسبة أكد عمرو أبو العزم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب والشريك المؤسس لشركة إرادة لتمويل المشروعات متناهية الصغر، حرص الشركة على التعاون مع الشركات المختلفة لتوفير التمويل المناسب المبتكر لهؤلاء الشباب الواعد وأصحاب الأفكار والمشروعات متماشيا مع سياسة الدولة لخلق فرص عمل و دخل لهم، وتحقيق استراتيجية الدولة للشمول المالي لدعم النمو الاقتصادي وفق رؤية مصر 2030 ولهذا تتواجد الشركة حاليا في عدد 15 محافظة من خلال 48 فرع بخلاف القنوات الالكترونية والتكنولوجيا المالية للوصول لأكبر قاعدة من العملاء بسلاسة ويسر.
وأضاف أبو العزم: "تسعى شركة إرادة للتمويل، بالتعاون مع بوسطة، إلى تقديم تجربة فريدة توفر حلولا شاملة لتلبية احتياجات أصحاب المتاجر الإلكترونية وتمكين المواهب الشابة المصرية ودعم المنتجات المحلية في مكان واحد والتي تعكس استراتيجية الشركة الرامية إلى الوصول لـ 70% من الشباب و30% من الإناث ، ومع خدمة بوسطة كابيتال، فإننا نوفر الآن حلًا سريعًا وفعالًا لتمويل مشاريع أصحاب المتاجر الصغيرة والمتوسطة".
من جانبه قال محمد عزت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة بوسطة: " سعداء بالتعاون مع شركة إرادة للتمويل في دعم عملائنا، عبر خدمة بوسطة كابيتال، ونثق في الفارق الكبير الذي ستحققه الخدمة في عالم التجارة الإلكترونية، ونجاحها في تحقيق أهداف عملائنا التجارية وزيادة أرباحهم".
تسعى "إرادة" و"بوسطة" إلى تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي من خلال دعم الشباب وتعزيز التنمية المستدامة في مصر في تقديم حلاً متكاملًا ومبتكرًا لأصحاب المتاجر الإلكترونية والشباب المصريين، بهدف تعزيز
الابتكار وتحقيق النجاح في مجال الأعمال ودعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
متابعات ـ تاق برس – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، إن إعلان الدعم السريع تشكيل ما يُسمّى بـ”حكومة تأسيس”، خطوة باطلة دستوريًا وسياسيًا وأخلاقيًا، وعدّها كذلك محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
وقال التحالف في بيان له الاثنين، إن الحكومة الموازية المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشّة ومصطنعة، لتجمّع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهَنين لأجندات خارجية.
وتابع: “هذا الكيان المشوَّه، المنبثق من سياسات النهب والجهوية، يهدف إلى تبرير جريمة التمرد المسلّح ضد الدولة السودانية، والتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع”.
وأكد التحالف أن هناك حكومة سودانية واحدة شرعية، تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتأييد السودانيين، وأن هذا المسعى الخائب لن يُضعف إرادة الشعب السوداني أو تماسكه خلف قواته المسلحة .
وفى السياق قالت الأمانة العامة للتجمع الاتحادي إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني “مؤامرة سياسية مرفوضة”، وتهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية لإيقاف الحرب.
ورأت في بيان لها، أن إعلان حكومة تأسيس يأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
ودعت الأمانة العامة القوى الوطنية إلى رفض هذه الحكومة والعمل لأجل استعادة وحدة السودان والنظام الدستوري.
وأعلن تحالف تأسيس، السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تتكون من مجلس رئاسي يتألف من 15 عضوًا برئاسة قائد الدعم السريع، كما سمّى محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
من جانبه، جدد حزب الأمة القومي موقفه الثابت والرافض لتشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، كما يرفض بشدة أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها.
وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرحكومة تأسيس