الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحددان ردهما على التعاون الروسي الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت وزارتا الخارجية الأمريكية والكورية الجنوبية عن طبيعة رد البلدين على التعاون الروسي الكوري الشمالي.
وجاء في بيان مشترك عقب مفاوضات بصيغة “2 + 2” بمشاركة وزيري خارجية البلدين: “حدد الطرفان إجراءات الرد على التحديات المرتبطة بزيادة التعاون بين جمهورية كوريا الشمالية وروسيا في مجال الأمن، وقررا مراقبة دعم روسيا لكوريا الشمالية عن كثب”.
كما دعا الطرفان روسيا وكوريا الشمالية إلى “الامتثال للقانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأكد البيان أن زيادة التعاون العسكري التقني بين روسيا وكوريا الشمالية “يهدد الاستقرار في كل من منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا”.
وقال الجانبان إنهما “ملتزمان بضمان الامتثال للعقوبات، فضلا عن اتخاذ التدابير اللازمة بشكل فعال مع المجتمع الدولي لردع الأعمال التي يعتبرونها غير قانونية ومتهورة ومزعزعة للاستقرار”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عزم واشنطن الدفاع عن كوريا الجنوبية بجميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية.
ووفقا له هناك “حوالي 10 آلاف عسكري” من كوريا الشمالية في روسيا، ويُزعم أن بعضهم “تم نقلهم إلى أماكن قريبة من أوكرانيا”.
وأضاف أوستن: “أخشى أن يكون الكرملين يخطط لاستخدام هؤلاء العسكريين لدعم العمليات العسكرية الروسية في كورسك، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا”.
ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت الخارجية الروسية أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، وان الادعاءات حول إرسال مزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا هي مجرد “شائعات”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعضو فعال في النظام، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بمقترحات المصالحة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاءت تصريحات كيم ردا على اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الخميس إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها كوريا الشمالية والصين.
وفي منتصف شهر يوليو الجاري، أعلنت كوريا الشمالية، استعدادها لاتخاذ إجراء عسكري لمواجهة أي تهديد أمني ضدها، في تحذير موجه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عقب مناورة جوية أجراها الحلفاء مؤخرًا باستخدام قاذفة استراتيجية أمريكية.
وفي بداية شهر يوليو الجاري وصلت مجموعة من مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة إلى قاعدة "أوسان" الجوية في كوريا الجنوبية، ضمن جهود لتعزيز الدفاعات المشتركة بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها النووية.