بسبب ادعاءات التزوير.. مخاوف من محاولات ترامب لقلب نتائج الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أثارت ادعاءات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشأن تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا مخاوف من أنه قد يحاول مجددا قلب نتائج الانتخابات إذا قدم أداء سيئا أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين الرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس هاريس قبل أربعة أيام من الانتخابات.
وادعى ترامب مجددا أن خسارته في عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن جاءت نتيجة عملية تزوير كبيرة في ولايات متعددة.
وقال ترامب الخميس إن فتح تحقيق في استمارات تسجيل الناخبين في بنسلفانيا يدل على وجود تزوير لأصوات الناخبين.
ويستعد الديمقراطيون بقيادة هاريس لاحتمال أن يحاول ترامب إعلان فوزه في الانتخابات قبل فرز جميع الأصوات، كما فعل في عام 2020.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة إيه.بي.سي يوم الأربعاء "للأسف، نحن مستعدون إذا فعل ذلك. وإذا علمنا أنه يتلاعب بالصحافة ويحاول التلاعب بإجماع الشعب الأمريكي... فنحن مستعدون للرد".
كما عبر حلفاء ترامب عن مخاوفهم من احتمال مشاركة أعداد كبيرة من غير المواطنين في الانتخابات، على الرغم من أن الأمثلة على حدوث ذلك تكاد لا تذكر.
ومن المقرر أن يشارك ترامب في تجمعات انتخابية في ميشيجان وويسكونسن، اليوم الجمعة، في حين تستعد هاريس للمشاركة في عدة فعاليات في ويسكونسن، بما في ذلك توقف في ميلووكي مع مغنية الراب كاردي بي.
وقال ترامب إن على أنصاره أن يتوقعوا فوزا كبيرا في الانتخابات يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا "إذا كانت انتخابات فاسدة".
وأثارت ادعاءات ترامب مخاوف من أنه يستعد لإلقاء اللوم مرة أخرى على تزوير أصوات الناخبين في حالة الخسارة المحتملة في ولاية بنسلفانيا، وهي أكبر الولايات السبع التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات، وفق ما أوردت "رويترز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الصين تستدعي إنفيديا بسبب مخاوف أمنية في H20
استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني الصينية، شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية العملاقة إنفيديا بسبب مخاوف أمنية تتعلق بإمكانية تتبع رقائقها من طراز إتش 20 إيقافها عن بُعد، وفقًا لما ذكرته إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية على موقعها الإلكتروني.
وفي الاجتماع، طالبت الهيئة شركة الرقائق الأميركية بتقديم توضيحات حول "مخاطر السلامة غير المباشرة" المتعلقة بالرقائق التي ستُباع في الصين، وتقديم المواد ذات الصلة، وفقًا للهيئة.
وقال متحدث باسم شركة إنفيديا في بيان لوكالة أسوشيتد برس: "الأمن السيبراني بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لا تحتوي رقائق إنفيديا على "ثغرات" تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد".
جاء ذلك بعد أسبوعين تقريبًا من قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الحظر على تصدير رقائق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين والسماح لشركة إنفيديا باستئناف مبيعات رقائق إتش 20 في السوق الصينية.
وقد أعلن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذا القرار بضجة إعلامية خلال زيارته لبكين في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن أي مخاوف أمنية من جانب بكين قد تُعرّض مبيعات رقائق إتش 20 في الصين للخطر. ونقلاً عن خبراء أميركيين في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يُكشف عن أسمائهم، قالت الجهات التنظيمية الصينية إن شركة إنفيديا طورت تقنية متطورة لتتبع وتحديد مواقع رقائق الحوسبة الخاصة بها وتعطيلها عن بُعد.
وذكر البيان أن الجهات التنظيمية استدعت إنفيديا من أجل "حماية الأمن السيبراني وأمن بيانات المستخدمين الصينيين"، وفقًا للقوانين الصينية.
وأشار البيان الصيني إلى دعوة من أعضاء الكونغرس الأميركيين لإضافة قدرات تتبع وتحديد المواقع إلى الرقائق الأميركية المتقدمة التي يتم تصديرها إلى الخارج.