مجمع إتصالات الجزائر يفوز بجائرة “رائد الإبتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحصل مجمع إتصالات الجزائر ممثلا بفروعه على جائزة “رائد الابتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”.
وجرت مراسم تسليم هذه الجائزة على هامش المنتدى العالمي الـ15 للتدفق العالي للنقال بتركيا. من تنظيم شركة هواوي تكنولوجيز الصينية. كما أن فعاليات هذا المنتدى العالمي اختتمت أمس بإسطنبول. مع التوصية بضرورة تسريع وتيرة تعميم شبكات الجيل الخامس G5 من أجل الإنتقال نحو الذكاء الإصطناعي.
وجدّد المشاركون والخبراء تأكيدهم على ضرورة تسريع عملية تعميم شبكتي الهاتف النقال 5G و 5.5G”. موضحين أن “الإنتقال إلى الذكاء الإصطناعي سيكون شبه مستحيل بدون اتصال فائق السرعة”.
ووصف الخبراء الذكاء الإصطناعي ب”الثورة الصامتة”، مشيرين إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة لا مناص منها كونها ستنتشر على نطاق واسع في القريب العاجل. تماما مثل الأنترنت والهواتف المحمولة.
وتناولت النقاشات آفاق صناعة الإتصالات فائقة السرعة في قطاع يشهد تطورا مستمرا ويسيطر عليه الذكاء الإصطناعي.مشددة على الآثار المتعددة للشبكات الذكية القائمة على بروتوكول الأنترنت.
ويعد هذا اللقاء، الذي جمع أزيد من ألف خبير، بمثابة منصة لاستكشاف التناسق بين الأنترنت فائق السرعة والذكاء الاصطناعي. وذلك بهدف تطوير إبتكارات من شأنها إحداث ثورة وتغيير في مشهد ومجال شبكات الإتصالات.
كما تم التطرق خلال هذا الملتقى، الذي يعتبر منصة ملائمة لمشاركة الإبتكارات وآفاق صناعة الانترنت فائق السرعة. إلى أنماط بناء الشبكات وكذا إستراتيجيات النجاح التجاري في عصر الذكاء الإصطناعي.
و أشار الخبراء الذين أكدوا على المزايا التي توفرها تقنية الذكاء الإصطناعي.إلى أن الهدف يتمثل في تحسين الوصول الى الأنترنت فائق السرعة. مما سيعطي دفعا جديدا للنمو التجاري في هذا المجال”.
كما شدّد المشاركون على ضرورة تحسين إنتشار الذكاء الإصطناعي في الشبكات وفعاليتها وأمنها وصيانتها. من اجل تكييفها مع التطورات التكنولوجية ومتطلبات المستخدمين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعی فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
البلاد (الرياض) استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض؛ لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا. تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية. وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة. وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة. كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل. فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة. وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني. وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.