«التضامن»: مساعدة مالية للأسر المستوفية لشروط «تكافل وكرامة» لحين إصدار «الفيزا»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت وزارة التضامن الاجتماعي إنها حريصة على دعم الأسر الأولى بالرعاية خاصة الأسر التي لم تستفد من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» كونهم مرفوضين طبياً أو أبنائهم تجاوزا السن القانونية المُحددة للحصول على الدعم، موضحة أنه يتم عمل طلب مساعدة لهذه الأسر من خلال مديرية التضامن التابعة لها أو مساعدتهم في إنشاء مشروع يحقق لهم التمكين الاقتصادي.
تقول حنان مصطفى، مدير عام خدمة المواطنين، المشرف العام على المركز التكنولوجي بوزارة التضامن، إن الوزارة حريصة على توفير بديل لعدم الحصول على الدعم النقدي تكافل وكرامة، إنطلاقاً من دورها الخدمي والاجتماعي، موضحة أنه بالنسبة للمواطنين الذين تم قبولهم طبياً ومدّون على منظومة «تكافل وكرامة» الإلكترونية جملة «جاري موافقة وزارة التضامن أو الجهات الشريكة أو التحقق من البيانات والملف» تم صرف مساعدة لهذه الأسر لحين إصدار «فيزا تكافل وكرامة».
صرف مساعدة ماليةوأضافت «حنان» لـ «الوطن»، أن هذه المرحلة قد تستغرق وقتاً طويلاً وقد تكون الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة في حاجة للدعم أقرب وقت، لذا يتم صرف مساعدة مالية لها من مديرية التضامن لحين صدور الفيزا: «هذا الإجراء يتم منذ قبول المواطنين على سيستيم تكافل وكرامة لحين صدور الفيزا».
ونوهت إلى أن هناك أشخاصا سجلوا على المنظومة الإلكترونية لـ«تكافل وكرامة» للحصول على الدعم ولم يعانوا من أي مرض، وبعدها أصيبوا بمرض وأبنائهم تجاوزا السن القانونية للحصول على الدعم يتم مساعدتهم مالياً لحين صدور الفيزا أيضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن تكافل كرامة تکافل وکرامة على الدعم
إقرأ أيضاً:
السوداني لفقراء البصرة: أحنه بخدمتكم لحين “وضع الحلول”!!
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الإثنين، رسالة الى اهالي ايجابية للمواطنين واهالي شمال البصرة بأن الحكومة الاتحادية والمحلية تتابع احتياجاتكم وتضع الحلول وفق جدول زمني محدد.وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ورد لـ”ميل”، أن “السوداني ترأس، اجتماعاً خصص لمناقشة الخدمات المقدمة لأقضية شمال محافظة البصرة، بحضور ؛ وزير البيئة، ومحافظ البصرة، وممثلين عن وزارتي النفط والتخطيط“.وأضاف، أن “الاجتماع شهد البحث في حلول معالجة تلوث المياه، ومياه الصرف الصحّي، والإسراع في إنشاء محطات المعالجة، وتحديد مواقع الطمر الصحّي، وإمكانية استخدام النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية“.وشدد السوداني، على “ضرورة التوزيع العادل للمنافع الاجتماعية من النشاط النفطي، وإيلاء المزيد من الاهتمام للمناطق الأكثر تعرضاً للضرر البيئي، ومتابعة تنفيذ مشاريع المستشفيات التي أقرت خلال العام الحالي، وتسريع خطوات إنشاء مستشفى سعة 200 سرير، وتخصيص الأراضي لإنشاء مراكز صحّية إضافية تغطي التوزيع الجغرافي“.وأشار السوداني إلى، أن “هذا الاجتماع هو رسالة إيجابية لكل المواطنين، ولاسيما اهالي اقضية شمال البصرة بأن الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية والوزارات المعنية تتابع احتياجاتهم، وتضع الحلول والمعالجات لتنفيذها وفق جداول زمنية محددة“.ووجه السوداني الحضور والجهات المعنية، بـ”رسم خارطة عمل واضحة وفقاً لمخرجات الاجتماع، وزيادة التنسيق بين الجهات المنفذة ومحافظة البصرة، لإنجاز المعالجات المطروحة، وتكثيف الاجتماعات لتقديم الخدمات ومعالجة المعرقلات السابقة“.