إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السعيد سعيود، بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

وبمناسبة مشاركته في أشغال مجموعة عمل الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين G20 بجنوب إفريقيا. إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود. بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

ورئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، كمال كيشور.

وخلال هذا اللقاء، إستعرض الوزير الجهود المبذولة من طرف الجزائر في مجال الوقاية و مجابهة الكوارث. منوها بمراجعة الإطار القانوني والذي سمح بإدراج آليات تتكيف مع الرهانات الجديدة، مستلهمة من إطار سنداي.

كما ذكر الوزير بالجهود المتواصلة للتقليل من المخاطر الزلزالية فضلا على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتحسين قدرات الاستجابة. مجددا في ذات الإطار جاهزية و استعداد الجزائر الدائم لتقديم المساعدة و الدعم في الإغاثة عند الكوارث.

من جهته، أشاد المسؤول الأممي كمال كيشور بالتجربة الجزائرية و دعا إلى تقاسمها خلال أشغال هذا اللقاء. لاسيما ما تعلق بمجال الوقاية أو مجال الاستثمار في تخفيض المخاطر و كذا التكفل بالضحايا أثناء الكوارث. كما نوه بتصنيف الجزائر ضمن “المنطقة الخضراء” على مستوى الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتقارير والإبلاغ، وكذلك مستوى تنفيذ إطار سنداي.

كما أثنى في ذات السياق رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، على الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لمجابهة أمثل لمخاطر الكوارث.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المتحدة للحد من مخاطر الکوارث

إقرأ أيضاً:

الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.

جاء ذلك في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بثت على التلفزيون الرسمي الليلة الماضية.

وقال تبون، مبرزا موقف بلاده من القضية الفلسطينية: هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم، دون ذكر الجهة التي خططت لقصفه.

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.

ولأول مرة تعلن الجزائر، رسميا، ومن رئيس البلاد، أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

وطوال السنوات الماضية، ظلت منصات غير رسمية تتناقل معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.

في السياق، أكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.

وشدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم لأن ضميرها مع فلسطين.

وأضاف أن موقف الجزائر من فلسطين لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما.

وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم.

إعلان

وأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعمار غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة: خطة تمتد 60 يوما لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
  • الجزائر تشارك في اجتماع مجموعة العشرين حول الحد من الكوارث
  • سعيود ممثلا للجزائر بأشغال عمل الحد من مخاطر الكوارث G20
  • الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين
  • الجزائر تكشف لأول مرة عن مخطط لاستهدف مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية
  • هيومن رايتس تطالب أطراف النزاع في اليمن بوقف التدخل في المساعدات الإنسانية
  • من نيويورك.. الجزائر تؤكد التزامها الثابت بدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير