وفاة أكبر تمساح أسير في العالم عن عمر ناهز 110 عام
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نوفمبر 2, 2024آخر تحديث: نوفمبر 2, 2024
المستقلة/- توفي أكبر تمساح أسير في العالم في أستراليا. ويُعتقد أنه تجاوز عمره 110 أعوام.
يبلغ وزن التمساح المسمى كاسيوس أكثر من طن ويبلغ طوله 5.48 متر(18 قدم).
عاش في محمية للحياة البرية في جزيرة جرين بالقرب من مدينة كيرنز السياحية في كوينزلاند في أستراليا لأكثر من 37 عامًا، وفقًا لمنشور المحمية على فيسبوك.
قالت محمية التماسيح في مارينلاند ميلانيزيا إن صحته كانت متدهورة منذ 15 أكتوبر.
شاركوا منشور لكاسيوس وهو يستمتع بوجبة، وكتبوا: “كان كبيرًا في السن ويُعتقد أنه يعيش أكثر من سنوات التمساح البري”.
قال المنشور إن كاسيوس نشأ في الإقليم الشمالي المجاور، حيث تشكل التماسيح جزءًا رئيسيًا من الجذب السياحي في المنطقة.
وأضافت “سنفتقد كاسيوس بشدة، لكن حبنا وذكرياتنا عنه ستظل في قلوبنا إلى الأبد”.
كان كاسيوس، وهو تمساح مياه مالحة، يحمل لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تمساح في الأسر في العالم.
وقد حصل على اللقب بعد وفاة التمساح الفلبيني لولونج في عام 2013، والذي بلغ طوله 6.17 متر (20 قدم و3 بوصات) وفقًا للكتاب المرجعي السنوي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وهران.. مستشفى أول نوفمبر الجامعي يواصل متابعة حالة عبد الحفيظ
يواصل الفريق الطبي المتخصص بمصلحة جراحة الوجه والفك التابعة لمستشفى أول نوفمبر الجامعي بوهران بقيادة البروفيسور حيرش كريم متابعة حالة عبد الحفيظ الذي يعاني من تشوه خلقي نادر من خلال اعتماد تقنيات دقيقة ومتقدمة تتم على ثلاث مراحل متكاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق ثم معالجة الاورام بتقنية الليزر وتنتهي بالترميم الذاتي الكامل للأنسجة.
المرحلة الأولى تنطلق بعملية تشخيص الحالة باستخدام المنظار الطبي، حيث تتيح هذه التقنية الحديثة للأطباء الوصول إلى المناطق المتأثرة بدقة عالية وبدون الحاجة إلى تدخل جراحي ما يقلل من المخاطر ويختصر فترة التشخيص.
أما المرحلة الثانية، فتعتمد على تقنية الليزر المتطورة لمعالجة الأورام أو الأنسجة المتأثرة بالتشوه، حيث يُستخدم الليزر لإزالة أو تصحيح الأنسجة غير الطبيعية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المجاورة.
وفي خطوة توصف بأنها نقلة نوعية في الطب التجميلي والترميمي بذات المستشفى وتحديدا بمصلحة جراحة الوجه والفك تأتي المرحلة الثالثة الخاصة بعملية الترميم عبر الزرع الذاتي للأنسجة باستخدام أوعيتها الدموية الخاصة، حيث تُنقل أنسجة من مناطق سليمة في جسم المريض إلى المناطق المتضررة، مع الحفاظ على الأوعية الدموية لضمان استمرارية التغذية والالتحام الطبيعي.
يُذكر أن مستشفى أول نوفمبر الجامعي قد أطلق برنامجا خاصا للتكفل بالحالات المعقدة للتشوهات الخلقية مما يعزز من قدراته في معالجة مثل هذه الحالات داخل الجزائر دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج في الخارج.