الأمير خالد بن طلال يرثي نجله الوليد : أعدك أن لن ينساك العالم
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
الرياض
رثى الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، نجله الأمير الوليد بن خالد، بكلمات مؤثرة حملت في طياتها ألم الفقد .
وقال الأمير خالد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بحزن شديد:” يا حبيبي يا الوليد، افتقدتك اليوم الجمعة، قبل المغرب، زرناك أنا وإخوتك وأعمامك، وبعض المشايخ والمقربين، وكذلك الشباب الذين اعتنوا بك في المستشفى طوال تلك السنين.
وأضاف:” لقد شرفني الله وسخرني، أنا وأسرتك، أن نخدمك ونعتني بك على مدى عشرين عامًا وأنت في غيبوبتك.
اعذرنا إن قصّرنا، فقد كنت أمانة في أعناقنا، ولم يكن لنا الحق أن نتدخل في قضاء الله وقدره.”
وتابع:” أعدك أن لن ينساك العالم، ولن ينساك إخوتك المسلمون، والسعوديون على وجه الخصوص، من الدعاء بعد وفاتك.”
واختتم حديثه :” أسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه، وأن يغفر لك ويرحمك، ويدخلك الفردوس الأعلى بلا حساب، برفقة النبي محمد ﷺ، وأدعوه عز وجل أن يجعلك شهيدًا وشافعًا لوالدك ووالدتك، وإخوتك، وذريتهم، وأسرتك، وكل من أحبك، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وكان الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، قد استقبل جموع المعزين في وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، وذلك في مجلس العزاء الذي أقيم بمنزله في الرياض.
وحضر عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وكبار الشخصيات، وجمع من المواطنين، لتقديم واجب العزاء، في أجواء غلب عليها الحزن والمواساة، بعد وفاة الأمير الوليد الذي ظل في غيبوبة لأكثر من 18 عامًا منذ تعرضه لحادث مروري عام 2005.
اقرأ أيضًا:
الأمير خالد بن طلال يستقبل المعزين في وفاة نجله الوليد .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير الوليد بن خالد الأمير خالد بن طلال الرياض الأمیر خالد بن طلال
إقرأ أيضاً:
وفاة أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
أعلن الأزهر الشريف، الثلاثاء، وفاة رئيس جامعة الأزهر الأسبق أحمد عمر هاشم.
ونعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب "فضيلة العالم الجليل أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، رئيس جامعة الأزهر الأسبق".
وقال بيان الأزهر إن هاشم "وافته المنية فجر الثلاثاء، بعد رحلة طويلة قضاها في نشر العلم والدعوة إلى الله".
وأضاف البيان أن هاشم "كان من أكابر علماء الأزهر الأصلاء، وأحد أبرز علماء الحديث في هذا العصر، ورزقه الله حسن البيان وفصاحة اللسان، والإخلاص في الدعوة إلى الله، وخدمة سنة نبيه، ونشر العلم".
وتابع الأزهر: "ستظل خطبه وكتبه ومحاضراته منهلا عذبا لطلاب العلم والباحثين".
وحضر الطيب وقيادات الأزهر الشريف وطلاب العلم من مصر والوافدين، صلاة الجنازة على هاشم، وشهدت أروقة الجامع الأزهر وصحنه توافد جموع المشاركين لتوديعه.