بدء منذ قليل عزاء الفنان حسن يوسف، ووصلت الأسرة لاستقبال الوافدين لعزاء الفنان الراحل، على رأسهم ابنه عمر حسن يوسف، وأرملته الفنانة شمس البارودي، التي ظهر على وجهها ملامح الصدمة والحزن.

شمس البارودي تستقبل عزاء حسن يوسف

ووصلت الفنانة شمس البارودي وعمر حسن يوسف إلى مسجد عمر مكرم، حيث تستقبل الأسرة مراسم عزاء الفنان الراحل حسن يوسف، وبدأت مراسم العزاء بعد صلاة المغرب.

وكان عمر حسن يوسف قد أعلن في وقت سابق، موعد ومكان عزاء والده عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، موضحا: «سوف تتقبل الأسرة العزاء في فقيدها الغالي المغفور له بإذن الله والدي الفنان حسن يوسف، يوم السبت الموافق 2 نوفمبر بمسجد عمر مكرم عقب صلاة المغرب.. لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم».

وفاة الفنان حسن يوسف

وكانت الفنانة شمس البارودي، قد أعلنت يوم الثلاثاء السابق، وفاة زوجها الفنان حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عاما، وكتب شقيقه الفنان محمد يوسف عبر صفحته على منصة «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف تغمده الله بواسع رحمته، نسألكم الدعاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف عزاء حسن يوسف الفنان حسن یوسف شمس البارودی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • السيدة انتصار السيسي تُعزي أسرة البطل خالد محمد شوقي
  • بعد وفاته بـ14 عاما.. عودة حسن الأسمر بدويتو أغلى من عينيا مع نجله هاني
  • يوسف فوزي لصدي البلد: أتمني أمير كرارة يجسد سيرتي الذاتيه.. فيديو
  • عائلة عبد الحليم حافظ تحذّر المغرب من “استغلال إرث العندليب” عبر تقنية الهولوغرام
  • حذرت أسرة عبد الحليم حافظ، إدارة مهرجان «موازين» من إقامة حفل “هولوجرام” يتضمن أعمال العندليب الراحل دون علمهم
  • خلافات بن أسرة الراحل عبد الحليم حافظ وإدارة مهرجان موازين بسبب "الهولوغرام"
  • مديحة حمدي تعلن عن خضوعها لجلسات علاج طبيعي
  • خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرام
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • أسرة عبد الحليم حافظ توجه تحذير لمهرجان موازين لهذا السبب