سلوت: تحدثت بغضب مع لاعبي ليفربول
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أثنى أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، على فريقه الذي نجح في قلب تأخره بهدف أمام ضيفه برايتون إلى فوز مثير 2-1، في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وقال إنه سيكتسب كثيراً من الثقة بهذا الفوز.
وانتهى الشوط الأول بتقدم برايتون بهدف حمل توقيع فيردي كاديجولو في الدقيقة 14، لكن ليفربول انتفض في الشوط الثاني ورد بهدفين في غضون ثلاث دقائق عن طريق الهولندي كودي جاكبو في الدقيقة 69، وقائد منتخب مصر محمد صلاح في الدقيقة 72.
وانفرد ليفربول بصدارة جدول الترتيب برصيد 25 نقطة، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الوصيف وحامل اللقب، وبفارق سبع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثالث.
وسجل ليفربول انتصاره الثامن مقابل تعادل وهزيمة، كما استعاد الفريق نغمة الانتصارات، بعد تعادله في الجولة الماضية مع مضيفه أرسنال بهدفين لمثلهما.
وقال سلوت «ليس خسارتهم، ولكن ما يعجبني هو أننا في الأسبوع الماضي تأخرنا مرتين أمام أرسنال ونجحنا في إدراك التعادل، وفي المباراة الأخيرة تأخرنا بهدف في الشوط الأول، أعتقد أنه مستحق، لكننا عدنا بقوة بعدها أمام فريق قوي للغاية ويملك الكفاءة، العودة بهذه الطريقة تمنحني الكثير من الثقة». وأكد سلوت أنه تحدث بغضب مع اللاعبين بين شوطي المباراة.
وأوضح مدرب ليفربول «قبل كل شيء، أشيد بفريق برايتون على الطريقة التي ظهروا بها هنا، لم يخافوا من بناء الهجمات من الخط الخلفي بشكل جيد للغاية، وبطاقة كبيرة من دون كرة». وأضاف «لم نظهر بمستوانا المعهود في كل أجزاء المباراة، إلا ربما في بعض الحالات الفردية، أمام فريق جيد مثل برايتون، ليس كافياً أن تركض مرة أو أثنين أو ثلاث مرات، عليك أن تواصل الركض».
وقال «قلت بعض الأمور لكني لم أصرخ، أردت فقط أن أتأكد من أن اللاعبين يفهمون أن هذا ليس كافياً، وأعتقد أنهم شعروا بذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول برايتون أرني سلوت محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
ذكرت تقارير إعلامية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنهى الشائعات المتعلقة بمستقبله، وقال إنه سيواصل اللعب مع نادي النصر السعودي.
قارير : رونالدو مستمر مع النصر السعودي
ونقلت عدة تقارير تصريح لرونالدو، بعدما قاد المنتخب البرتغالي للتتويج بدوري أمم أوروبا في ميونخ، حيث قال :"لن يتغير أي شيء. اللعب للنصر؟ نعم".
وانضم رونالدو (40 عاما) إلى النصر في 2023 بعد خلاف مع المدرب إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد. وينتهي عقده الحالي في 30 يونيو الجاري.
وأشار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا إلى أن رونالدو قد ينتقل لفريق تأهل لمونديال الأندية. وأكد رونالدو المحادثات يوم السبت الماضي، ولكنه قال إنه لن يشارك في البطولة التي تقام في الولايات المتحدة.
وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الإسباني 5 / 3 بركلات الترجيح، الأحد، ليحصد رونالدو وزملاؤه ثالث لقب، حيث سبق للمنتخب البرتغالي التتويج بلقب يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2019.
وقال رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية :" لدي الكثير من الألقاب ولكن لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني".
وسجل رونالدو هدف التعادل الثاني في الدقيقة 61 والذي بفضله ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولكنه ترك الملعب في الدقيقة 88 فيما يبدو بسبب إصابة في الفخذ. كما أنه سجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الألماني 2 / 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور قبل النهائي.
الهدفان اللذان سجلهما في مرمى ألمانيا وإسبانيا رفعا رصيده إلى 138 هدفا من 221 مباراة دولية، وكلاهما يعد رقما قياسيا عالميا في كرة القدم للرجال.
وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إن رونالدو لعب "دورا حاسما" في الفوز باللقب، بعدما شكك البعض فيما إذا كان النجم المخضرم لا يزال لديه الكثير ليقدمه.
وتعرض مارتينيز لانتقادات، وتحديدا من وسائل الإعلام البرتغالية، بسبب الأداء غير المقنع للفريق في بعض المباريات.
ووصف رونالدو الانتقادات بأنها "غير عادلة" وأن المنتخب البرتغالي قدم عروضا جيدة في ألمانيا من خلال تكتيكات محكمة أوقفت المنتخب الألماني المتجدد، ثم المنتخب الإسباني الأنيق بقيادة نجمه الشاب المتألق لامين يامال.
وفاز رونالدو بصراع الأجيال أمام لامين يامال (17 عاما) ولكنهما ربما يلتقيان مرة أخرى في بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل، وهو لقب مازال يستعصى على رونالدو.
وأظهرت المباراة النهائية الأحد أن رونالدو مازال بإمكانه إشعال حماس الجماهير، ومن المتوقع أن يتقاسم الجمهور في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك هذا الحماس فيما قد تكون مشاركته السادسة في كأس العالم.