الموافقة على ترخيص 96 مشروعا زراعيا وتطهير المساقي بالمنوفية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، جهود مديرية الزراعة في عدد من الملفات الهامة والحيوية لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة وتعزيز منظومة الإنتاج ودعم الفلاح على كافة المستويات وتقديم كافة أوجه الدعم للنهوض والارتقاء بقطاع الزراعة بالمحافظة كونه قطاعاً محورياً هاماً على رأس أولويات منظومة العمل.
تطهير مسافة طولية من المساقي الخصوصية
ووفق بيان صادر عن محافظة المنوفية، أشار المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة إلى الانتهاء من تطهير ترع بمسافة طولية من المساقي الخصوصية بنواحي المحافظة تقدر بـ 5 ك و600 م، حيث شمل تطهير تعاوني وتحسين بناحية مراكز قويسنا وتلا والشهداء والباجور، وذلك خلال أسبوع والتي تخدم مساحة 315 فدانا، مع استمرار التنسيق مع الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية في المتابعة الدورية لخطة التطهير ورفع كافة المخلفات ونواتج التطهير أولاً بأول لتقليل الفاقد من المياه، حفاظاً على الرقعة الزراعية والمظهر الحضاري والجمالي.
وكشف وكيل وزارة الزراعة، عن الموافقة على استخراج 96 ترخيص تشغيل لمزارع دواجن وماشية ومناحل ومحلات مستلزمات إنتاج ومحلات أعلاف، وإجراء 11 معاينة لمزارع دواجن وماشية تمهيداً للسير في إجراءات التراخيص، فضلاً عن المرور على 43 مركز تجميع ألبان و24 محل أعلاف، بالإضافة إلى المرور الميداني على عدد 2955 فدانا من حدائق فاكهة و خضروات و محاصيل متنوعة و118 صوب مشاتل خضروات بنطاق المحافظة، فضلاً عن عقد 34 ندوة بمختلف الوحدات الزراعية بمحافظة المنوفية في كافة المجالات الزراعية لنشر التوعية بين جموع الفلاحين وتقديم الدعم اللازم للمزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين.
ووفق البيان، شدد محافظ المنوفية، على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومسئولي حماية الأراضي باليقظة التامة والإزالة الفورية لأي تعديات علي الأراضي الزراعية والمتابعة اللحظية لمنظومة المتغيرات المكانية ،مؤكدا أن ملف التعديات هو خط أحمر لن يتم التهاون فيهوحفاظاً على الرقعة الزراعية ومقدرات الأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ المنوفية زراعة المنوفية مشروعات زراعية محافظة المنوفية تطهير الترع
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.
وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.
كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.