عميد كلية كارتر: المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور ألباسلان أوزيرديم، عميد كلية كارتر بجامعة ماسون، إن المنافسة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الانتخابات الامريكية متقاربة للغاية، مشيرًا إلى أن الولايات المتأرجحة هي من ستحدد من هو الفائز بالانتخابات الأمريكية.
وأضاف «أوزيرديم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة « القاهرة الإخبارية»، أنه من الصعب على أحد أن يتوقع نتيجة الانتخابات الأمريكية خاصًة أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب النتائج بين ترامب وهاريس، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تمتد نتيجة الإعلان عن الانتخابات الأمريكية لمدة 5 أو 6 أيام بعد انتهاء مدة الانتخابات نظرًا لصعوبة وتقارب النسب بين الطرفين.
وتابع عميد كلية كارتر بجامعة ماسون: «هناك عدة قضايا ومجالات ستصنع الفرق بين ترامب وهاريس من ضمنها قضية الاقتصاد الأمريكي وسياسية الضرائب وملف الهجرة والتعليم، وهذه هي أهم الملفات والقضايا التي ستؤثر وترجح من هو الرئيس الأمريكي القادم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس نتيجة الانتخابات الامريكية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.