مأساة في الضالع: مقتل شاب بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل مسلحين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
في جريمة مروعة تعكس فوضى الأمن وانعدام الاستقرار في المناطق المحتلة بجنوب اليمن، توفي الشاب “عبدالفتاح طاهر مثنى” في محافظة الضالع نتيجة تعرضه لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من المسلحين، في حادثة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا.
ووفقًا لمصادر محلية، تم نقل الشاب إلى المستشفى بعد تعرضه لضرب مبرح، لكن حالته الصحية لم تتحسن، ليُفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
هذه الحادثة تُظهر بوضوح فشل السلطة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، حيث تعاني الضالع من تزايد حالات العنف والجريمة دون أي إجراءات فعالة للحد منها.
وأعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من الحادثة، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، في ظل تزايد حوادث الاعتداءات التي تُظهر حالة من الانفلات الأمني الخطير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!
#سواليف
شهد #جبل_سبور في #ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في #النشاط_الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.
وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.
ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.
مقالات ذات صلة ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته 2025/05/31 عمود ثوران هائج يرتفع من فوهة بركان جبل سبور أثناء ثورانه في 18 أغسطس 1992.وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.
يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.
ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.
وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
جبل سبوركما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.
لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.