تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انفصلت سفينة الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو-18" عن مجموعة محطة الفضاء، الأحد، ليبدأ رواد الفضاء الذين على متنها رحلة العودة إلى الأرض.

وذكرت وكالة الفضاء المأهولة الصينية، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أنه قبل عملية الانفصال، أكمل طاقم "شنتشو-18" بمساعدة الطاقم الأرضي مهامًا متعددة، شملت تقييم حالة مجموعة محطة الفضاء، ومعالجة البيانات التجريبية ونقلها، بالإضافة إلى تسليم الإمدادات المتبقية، حيث تمت أعمال التسليم مع طاقم "شنتشو-19".

يذكر أن الصين أطلقت مركبة الفضاء المأهولة "شنتشو-19" في 30 أكتوبر الماضي، والتي تحمل على متنها ثلاثة رواد فضاء هم تساي شيوي تشه، وسونغ لينغ دونغ، ووانغ هاو تسه، للقيام بمهمة أخرى تستمر لمدة ستة أشهر في محطة الفضاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عودة رواد الفضاء شنتشو تواصل اجتماعي محطة الفضاء الصينية محطة الفضاء

إقرأ أيضاً:

بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح

باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.

تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.

فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.

وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".

ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.

فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.

وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.

إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.

ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.

مقالات مشابهة

  • بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
  • مليون درهم من أحد رواد العطاء دعماً لحملة «وقف الحياة»
  • وفاة مارك جارنو أول كندي يسافر إلى الفضاء ووزير الخارجية سابقا
  • بقلوب عامرة بالأمل رواد القطاعات الغذائية والزراعية في حماة يتطلعون إلى شريان الطاقة المرتقب
  • هبوط اضطراري لطائرة ركاب بألمانيا بعد إصابة 9 ركاب بمطبات هوائية شديدة
  • كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
  • بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.. «المركزي المصري» يحدد موعد عودة البنوك في مصر للعمل
  • شركة رواد الوطن للتعليم توفر وظائف شاغرة
  • خطر كوني.. فيروسات قادمة من الفضاء| ما القصة؟
  • رائد فضاء روسي يقيّم فرص وصول البشر إلى المريخ