لبنان ٢٤:
2025-08-02@14:55:24 GMT

سهيل عبّود بقي وحيداً في مجلس القضاء الأعلى

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

كتبت منال شعيا في" النهار": سيبقى رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود في منصبه وحيداً، بلا مجلس. هذه هي النتيجة التي سنصل إليها، لكون كل أعضاء مجلس القضاء الأعلى قد انتهت ولايتهم في تشرين الأول الفائت، وينبغي تعيين مجلس جديد للقضاء بحكم قانون التنظيم القضائي، على أن يتألف من ثلاثة قضاة حكميين لا تنتهي ولايتهم إلا عند تقاعدهم، وهم رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس التفتيش القضائي والمدعي العام التمييزي.



إلا أن واقع الحال غير ذلك، بحيث سيبقى الرئيس الأول سهيل عبود وحيداً في مجلس القضاء، إلى حين بلوغه سن التقاعد، أي بعد سنتين. فأيّ قراءة لهذا الواقع القضائي؟ والأهم، هل يمكن أن يعمل الرئيس وحيداً، بلا مجلس؟!

يُعيّن بمرسوم
يشرح الخبير الدستوري الدكتور سعيد مالك أن "ولاية كل أعضاء المجلس الأعلى للقضاء انتهت. من كان ضمن السن بلغ السن القانونية، وانتهت ولايته. ومن كان بالتكليف، انتهت مهلة تكليفه. لم يبق إلا رئيسه فقط".

أمام هذه الصورة، هل من بديل عبر تعيين أو تمديد أو ما شابه؟
يجيب مالك: "رئيس مجلس القضاء الأعلى يُعيَّن بمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء. اليوم، يمكن القول عن وضع الرئيس سهيل عبود إنه رئيس مجلس القضاء الأعلى، ويبقى كذلك، على الرغم من أنه ليس هناك من مجلس أعلى".

إذن، ثمة رئيس بلا مجلس. يعلق: "لا يمكن أن يشكل المجلس الأعلى إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة، فتنتظم الأمور وعمل المؤسسات".

ويتدارك: "هذا الأمر يحتاج إلى إجراءات وتدابير، تنتهي بتوقيع رئيس الجمهورية، بغية تشكيل المجلس، لأن هذه العملية تتطلب مساراً يأتي نتيجة مناقلات وتشكيلات قضائية تجري وفق أصول محددة، وتنتهي بتوقيع رئيس الجمهورية عليها".

المنتظر والمتوقع، وفق مالك، أن "تبقى الحال على حالها حتى انتخاب رئيس جمهورية، فتشكيل حكومة ثم نيلها الثقة، لمباشرة عملها وصولاً إلى إصدار مرسوم تعيين رئيس المجلس الأعلى للقضاء. هذا يفيد أن الدولة تتحلل، والمؤسسات تنهار".

اليوم، القضاء دون مجلس قضاء أعلى، ولم يبق من عديده إلا رئيسه، لكونه معيّناً بمرسوم ولم يُحل إلى التقاعد بعد، وسيبقى في موقعه، حتى يحين الأجل.

هل هناك بعد تفسّخ لمقوّمات دولة أكثر من ذلك؟ وأيّ عدالة يمكن أن نتوقعها وننتظرها في أكثر من ملفّ معلّق، إن كانت السلطة القضائية بذاتها تنتظر من يملأها ويكمل تجهيز عديدها؟!
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس مجلس القضاء الأعلى

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية

حكم القضاء الكولومبي على الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الجمعة، بالإقامة الجبرية لمدة 12 عاما لإدانته بالتأثير على الشهود، ليصبح بذلك أول رئيس سابق للبلاد يُدان ويُحرم حريته، حسبما أفاد مصدر متابع للقضية.

وأظهرت وثيقة قضائية نشرها الإعلام المحلي، وأكد مصدر مطلع على الملف صحتها لوكالة فرانس برس، أن أوريبي (73 عاما) الذي شغل منصب الرئيس بين 2002 و2010، مُنع من تولي أي وظيفة عامة لمدة تزيد على ثماني سنوات.

ودانت محكمة في كولومبيا، يوم الاثنين،أوريبي بالتأثير على شهود وتزوير إجراءات قانونية، ليصبح بذلك أول رئيس سابق في البلد الواقع في أميركا الجنوبية تتمّ إدانته أمام القضاء.

 وبدأ التحقيق بحق أوريبي في العام 2018، وشهدت القضية العديد من التحولات، وسط محاولات متكررة لحفظ الملف من قبل مدعين عامين.

بدأت محاكمته في مايو 2024 وبُثت مباشرة عبر وسائل الإعلام المحلية، وتخللها استجواب أكثر من 90 شاهدا. ولقيت المحاكمة متابعة واسعة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2026.

مقالات مشابهة

  • كل سنه وانت الحب .. مها الصغير تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • 3 أهداف لـ المجلس الأعلى لتخطيط وتشغيل القوى العاملة في القانون الجديد
  • لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • بن حبتور يعزي في وفاة حسن الأعجم
  • الأعلى للجامعات يفتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية 2025 - 2026
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى ونقيب الصحافيين يؤكدان على دعم مهنية الإعلام الحر
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة